قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، السبت 16 مارس/آذار 2019، إن المشتبه به الرئيسي في الهجوم على مسجدين بأسلحة نارية، أمس، كان ينوي مواصلة هجماته قبل أن تقبض عليه الشرطة.
وقالت أرديرن للصحفيين في كرايستشيرش "كان الجاني متنقلاً، وكان هناك سلاحان ناريان آخران في السيارة التي كان يركبها، ومن المؤكد أنه كان ينوي مواصلة هجومه".
وقالت أرديرن إن المشتبه في تنفيذه هجوم كرايستشيرش سافر لعدة دول حول العالم، ولم يكن من المقيمين لفترات طويلة في البلاد.
وأضافت "لا يمكن أن أصفه بأنه من المقيمين لفترة طويلة".
وأكدت أرديرن أن المشتبه به الرئيسي يملك ترخيصاً بحمل سلاح، واستخدم خمسة أسلحة في الهجوم، منها سلاحان نصف آليين.
وقالت: "لا يوجد تاريخ إجرامي لأي من المحتجزين الثلاثة، ولم يكونوا على أي قائمة للمراقبة في نيوزيلندا أو أستراليا.
وقالت الشرطة إن 49 قتلوا، بينما يجري علاج 42، بينهم طفل في الرابعة من العمر.
وأضافت "الشيء الوحيد الذي يمكنني أن أقوله لكم الآن، هو أن قوانيننا الخاصة بالأسلحة سوف تتغير"، مضيفة أنه سيتم بحث حظر الأسلحة نصف الآلية أيضاً.
وأكدت رئيسة الوزراء أن من بين الضحايا مواطنين من باكستان وتركيا والسعودية وإندونيسيا وماليزيا.
وتم توجيه تهمة القتل إلى المشتبه به، الذي عرفته السلطات باسم برينتون هاريسون تارانت (28 عاماً)، وهو أسترالي الجنسية. وقالت أرديرن من المرجح توجيه اتهامات أخرى له.