قالت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية، السبت 16 مارس/آذار 2019، إن اختبارات الحمض النووي التي تُجرى على أشلاء 157 راكباً كانوا على متن الرحلة رقم 302، ربما تستغرق ما يصل إلى ستة أشهر.
وقد بدأ فريقٌ من المحققين في باريس فحصَ الصندوقين الأسودين للطائرة بوينغ 737 ماكس 8، التي تحطَّمت الأحد 10 مارس/آذار 2019، بعد إقلاعها من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وكان على متن هذه الطائرة ركاب من 33 جنسية.
ومع انتظار عائلات الضحايا لنتائج التحقيق، تعتزم شركة الخطوط الجوية الإثيوبية إقامة قداس، يوم الأحد 17 مارس/آذار 2019، بإحدى الكاتدرائيات في أديس أبابا.
وأفادت أوراق سلَّمتها السلطات إلى ذوي الضحايا بفندق سكاي لايت، اليوم السبت 16 مارس/آذار، بأن شهادات الوفاة ستصدر خلال أسبوعين، وبصرف دفعة أموال مبدئية لتغطية نفقاتهم الحالية.
ويقول خبراء إنه من السابق لأوانه معرفة سبب تحطُّم الطائرة، لكن سلطات الطيران في أنحاء العالم حظرت تسيير طائرات بوينغ 737 ماكس.
وقد أوضحت بيانات الطائرة المنكوبة بعضَ التشابه مع ما حدث لطائرة من نفس النوع، تابعة لشركة ليون إير، تحطَّمت في أكتوبر/تشرين الأول 2018. وقُتل كل مَن كان على تلك الطائرة أيضاً وعددهم 189 شخصاً.
وتحطمَّت الطائرتان بعد دقائق من إقلاعهما، وعقب إبلاغ قائديهما عن حدوث مشكلات.