بدأ المتظاهرون يتجمعون في ساحة البريد المركزي، صباح الجمعة 15 مارس/آذار 2019، لتنطلق المسيرات المليونية المطالبة هذه المرة بتغيير النظام، وتنديداً بالقرارات التي اتخذها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
وشهدت الجزائر العاصمة انتشاراً لقوات الأمن في الساحات والشوارع الرئيسية، على غرار البريد المركزي وأول ماي.
Alger, en ce moment !
Gepostet von Chouf-Chouf am Freitag, 15. März 2019
وبالقرب من قصر الرئاسة في المرادية تنتشر قوات الأمن دون وجود لعناصر مجموعة العمليات الخاصة للشرطة أو الحرس الجمهوري الذين سبق أن تم نشرهم في الاحتجاجات التي شهدتها الجزائر في الأسابيع الماضية.
ورفع المحتجون السلميون عدة شعارات مناهضة لـ "تمديد العهدة الرابعة" في رد واضح على رسالة 11 مارس/ آذار، التي أعلن فيها الرئيس بوتفليقة تأجيل الانتخابات الرئاسية، إلى موعد غير محدد وعدم ترشحه لعهدة خامسة.
كما رفع المتظاهرون لافتات تُندد بتدخُّل فرنسا الرسمي في الشؤون الداخلية للجزائر، ورفع المحتجون شعارات "ماكرون ارحل" بالإضافة إلى شعار "لا واشنطن لا باريس.. الشعب مَن يختار الرئيس".