حلف شمال الأطلسي يتجه صوب تحقيق مطالب ترامب بشأن التمويل

عربي بوست
تم النشر: 2019/03/14 الساعة 14:34 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/03/14 الساعة 16:41 بتوقيت غرينتش
حلف شمال الأطلسي يتجه صوب تحقيق مطالب ترامب بشأن التمويل

 كشف التقرير السنوي لحلف شمال الأطلسي لعام 2018، الذي صدر الخميس 14 مارس/آذار 2019، أن الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة يقترب من تحقيق تعهُّده بتخصيص 2% من الناتج الوطني للدفاع سنوياً، حيث سجل إنفاق الحلفاء الأوروبيين 1.51%، وهو أعلى مستوى في 5 أعوام.

ورفع المزيد من الحلفاء الأوروبيين في حلف شمال الأطلسي ميزانية الدفاع في عام 2018.

كندا تتخلف عن الزيادة

فيما كانت الزيادة كبيرة في دول البلطيق وبولندا وهولندا، بينما حقَّقت 6 حكومات فقط الهدف الذي تُطالب به الولايات المتحدة، وتخلَّفت ألمانيا، وانحفض إنفاق كندا بنحو 11% مقارنة بـ2018.

ويحاول الحلفاء الأوروبيون تفادي تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي طالب أعضاء الحلف عام 2018 برفع هدف الإنفاق الدفاعي للحلف إلى مثليه، أي ما يعادل 2% من الناتج المحلي.

دول البلطيق تحقق زيادة بنحو 20%

جعل ترامب الإنفاق الدفاعي أولوية، بعد أعوام من خفض الإنفاق في أعقاب الحرب الباردة بين عامي 1945 و1990. وشكَّك في أهمية الحلف بالنسبة لواشنطن.

 فيما قفز الإنفاق في بلغاريا ودول البلطيق وهولندا بنحو 20% تقريباً، في عام 2018، مقارنة مع عام 2017.

وحقَّقت إستونيا واليونان وبولندا ولاتفيا وليتوانيا وبريطانيا هدف الـ2% في2018.

  بينما تقترب رومانيا أيضاً من تحقيق هذا الهدف.

ألمانيا تستقر عند 1.23%

وعلى الرغم من أن ألمانيا رفعت الإنفاق الدفاعي بنحو 1.5 مليار يورو (1.70 مليار دولار) في عام 2018، فإن نسبة الإنفاق بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي استقرَّت عند 1.23%.

ودافع ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي عن برلين، وقال إن لديه تأكيدات بأن ألمانيا ستزيد الإنفاق بنسبة 80% بين عامي 2014 و2024.

وفي المجمل، ذكر التقرير أن الإنفاق الدفاعي لدول الحلف بلغ نحو تريليون دولار في عام 2018، تسهم الولايات المتحدة فيه بأقل من 70% بقليل، رغم أن الإنفاق الأمريكي لا يذهب بالكامل للدفاع عن الأراضي الأوروبية.

وقال ستولتنبرغ، الذي يُلقي كلمة أمام الكونغرس الأمريكي، في أبريل/نيسان، إنه لا يزال هناك تحوّل مهم في الإنفاق؛ حيث يسعى الحلف لردع روسيا وإجراء أكبر عملية تحديث له منذ عقود.

تحميل المزيد