مساء الخير.. موجز المساء من "عربي بوست"
البنتاغون يُهدد.. وأردوغان: لن نتراجع
حذَّر البنتاغون من عواقب وخيمة على العلاقات بشكل عام، والعلاقة العسكرية بشكل خاص، بين الولايات المتحدة وتركيا، إذا اشترت أنقرة نظام إس 400، وذلك بعد تأكيد تركي بأنها ليس لديها الكثير من الوقت لإعادة التفكير بشأن الصفقة الروسية.
خلفية: ما زالت الخلافات بين واشنطن وأنقرة قائمة على الرغم من فتورها، فهناك خلاف حول الاستراتيجية في سوريا والعقوبات على إيران واعتقال موظفين بالقنصلية الأمريكية، ما يجعل صفقة الدفاع الصاروخي تهدد بتوسيع هوة الخلاف.
التحليل: هذه التصريحات تأتي في إطار سياسة التصعيد من قبل الولايات المتحدة ضد تركيا، فيما ترد أنقرة بنفس اللهجة، ما يعني أن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من التصعيد بين البلدين.
تركيا لن ترضخ لمطالب أمريكا على اعتبار أن هذه الصفقة قد تعطي صورة سلبية للرئيس أردوغان وحكومته إذا ما أقدم على وقفها في الوقت الذي يترقب فيها الحزب الحاكم الفوز في الانتخابات البلدية المزمعة نهاية الشهر الجاري، ومن ثم قد يخسر أردوغان وحزبه الكثير إذا توقفت هذه الصفقة.
أمريكا هي الأخرى تحاول وقفها بسبب الضغوط الداخلية التي تمارس ضد ترامب من قبل شركات تصنيع السلاح في حال كسب روسيا نقطة ضده في هذه الصفقة، ما يعني دخول ترامب في أزمة.
قطر تخرج عن صمتها
قال الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم لكرة القدم "قطر 2022″، ناصر الخاطر، إن كل الأخبار المتداولة حول مشاركة دول خليجية لقطر في استضافة كأس العالم، لا تزال في حيز المشاورة، ولم يُتخذ أي قرار نهائي بشأنها.
خلفية: يدور الحديث هذه الأيام، حول إمكانية مشاركة سلطنة عُمان ودولة الكويت لقطر في تنظيم بطولة كأس العالم، بعد تلميح الفيفا لإمكانية رفع عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2022 إلى 48 منتخباً بدلاً من 32.
التحليل: تحاول الدوحة من خلال هذه التصريحات فتح الباب أمام أي محاولة لحل الأزمة الخليجية بينها وبين السعودية والإمارات والبحرين، في الوقت الذي ترغب فيها الإمارات بأن يكون لها حصة في هذا المونديال.
لكن من المتوقع أن ترفض قطر مشاركة الإمارات أو السعودية في حال وافقت على استضافة دول خليجية أخرى لبعض مباريات مونديال 2022، مقابل منح عُمان والكويت بسبب موقفهما الداعم لقطر في الأزمة الخليجية أو على الأقل وقفتا على الحياد.
احتجاجات واحتفالات بيوم المرأة
نُظمت الاحتجاجات والاحتفالات في جميع أنحاء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي لتسليط الضوء على قضايا المساواة بين الجنسين والعنف الجنسي بطرق لا تعد ولا تحصى كان أبرزها: 6 ملايين امرأة في مسيرة بإسبانيا، وفي البرتغال نُكّس العلم حداداً على النساء، أما في روسيا فكانت الزهور هي الحاضرة، وعطلة رسمية في بعض الدول.
خلفية: يحتفل العالم في 8 مارس/آذار من كل عام بما يعرف بـ"يوم المرأة العالمي" والذي يعود إلى عام 1908 عندما خرجت 1500 امرأة عاملة بالحياكة في أمريكا للتظاهر يوم 8 مارس مطالبات بحقهنّ في بيئة عمل أفضل والحق في التصويت لمصلحة أيّ قرار يخدم مصالحهن.
تحليل: تحاول التظاهرات النسائية ممارسة مزيد من الضغط على الحكومات في العام المقبل لتحقيق مكاسب سياسية أكبر من تلك التي تحققت عام 2018، والذي سُمي عام المرأة.
في نفس الوقت تزيد هذه التظاهرات من عزيمة المرأة في العالم للدفاع عن حقوقها التي تراها المنظمات الداعمة لها بأنها منسوبة.
إليك ما يحدث أيضاً:
عبارات طريفة رفعها الجزائريون: تفنن الجزائريون في التعبير السلمي عن رفضهم لحُكم بوتفليقة، وانعكس ذلك على العبارات التي اختاروها، في مشهد حضاري، لن ينساه التاريخ.
وفاة ملكة جمال الكون: توفيت الفائزة بلقب ملكة جمال الكون للمراهقات، عن عمر لا يتجاوز 20 سنة، بعد إصابتها بنوبة قلبية، خلال رحلة عائلية إلى النمسا لأجل الاحتفال بعيد ميلادها.
لحظة مُروِّعة: وجد الغواص رينار شيمف (51 عاماً)، نفسه داخل فم الحوت، قبل أن يلفظه، في واقعة غريبة حدثت على مقربةٍ من ميناء بورت إليزابيث بجنوب إفريقيا، الشهر الماضي، وثقتها عدسة كاميرا.
مستغانمي تعلق على الاحتجاجات: قالت الكاتبة الجزائرية أحلام مستغامني، إن ما يشهده الشارع الجزائري اليوم هو صحوة ستجعل من الشعب مارداً يصعب إخضاعه أو حكمه.
"بيت الأهوال" في إسبانيا: أنقذت الشرطة الإسبانية شخصين مُسنين يُزعم أنهما تعرّضا للحبس والتخدير على يد زوجين تظاهرا بأنهما مقدما رعاية، فيما نهبا أكثر من مليوني دولار من الحسابات المصرفية الخاصة بعد آخر من الضحايا.