قال المترشح علي غديري، الأربعاء 6 مارس/آذار 2019، في تسجيل نشره على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك إنه "مصرّ على خوض المعركة من أجل القطيعة ومن أجل إرساء قاعدة الجمهورية الثانية".
وقال غديري: "حراك الشارع أدى الى انسحاب بعض المترشحين من السباق الانتخابي اعتباراً منه أنه استجابة إلى مطلب شعبي، ووفاءً لما قلته عند إعلاني الترشح أذكر أنني لا أبالي بترشح بوتفليقة لعهدة خامسة أو لا".
وأضاف: "قراري بخوض هذه المعركة هو أنني أرى أن هذا النظام فاسد ويجب أن يتغير، وقلت أثناء ندوتي الصفيحة الأولى إما أنا وإما السيستم (النظام)، وإنني أضل على هذا الحدث".
وأكد علي غديري أن "ترشح بوتفليقة بكل ما يحمله من خروقات للقانون وتواطؤ للتزوير لا يشكل بالنسبة لي حاجزاً؛ لأني مقتنع بأن الشعب أصر على كسر هذا النظام وسيفعله".
وجاءت هذه التصريحات بعد ساعات قليلة فقط من إعلان كل من المحامي مقران آيت العربي مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر علي غديري، ورئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي زبيدة عسول، التي كانت تدعم هي الأخرى اللواء المتقاعد علي غديري في ترشحه للرئاسيات المقبلة، انسحابهما من إدارة الحملة الانتخابية، وانضمامهما للحراك الشعبي الرافض للعهدة الخامسة.