مساء الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست".
خلاف على السلطة في المملكة
قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن هناك مؤشرات على خلاف محتمل بين ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان. ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة، تأكيدها أن مستشارين للملك حذروه، في أثناء زيارته الأخيرة لمصر، من احتمال حدوث تحرك ضد سلطته.
خلفية: أصبح ولي العهد نائباً للملك خلال فترة غياب الملك كما هو المعتاد، وعندما كان الملك في مصر لحضور القمة العربية-الأوروبية، أصدر نجله قرارين بتعيين ريم البندر بنت سلطان أول سفيرة للسعودية لدى أمريكا، وتعيين شقيقه الأمير خالد نائباً لوزير الدفاع، دون أن يعلم الملك ومستشاروه بهذه القرارات.
تحليل: إذا صح ما ورد في صحيفة "الغارديان" فهذا يفسّر الكثير من التضارب بين الأفعال والممارسات السياسية في المملكة خلال الفترة الأخيرة، والأهم من ذلك، ستكون تلك الأحداث المتسارعة بداية لصياغة مرحلة جديدة سيتحدد على آثارها مستقبل وليّ العهد الذي يطمح لخلافة والده في قيادة المملكة.
لكن رغم طرح "الغارديان"، فإن هناك مَن يروّج بأن وليّ العهد هو مَن يقف خلف هذه التسريبات؛ في محاولة منه للترويج بأن الملك ليس مريضاً، وقادرٌ على امتلاك زمام الأمور، وهي رسالة أراد أن يبعث بها محمد بن سلمان إلى المعارضين لقيادته المملكة.
بوتفليقة "لا يتنفس".. بسهولة!
قالت صحيفة "تريبيون دو جنيف" السويسرية إن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، يعاني مشاكل في التنفس والأعصاب ويحتاج عناية مركزة، بعد حديث وسائل إعلامية عن وضعه الحرج جداً، الذي لم يسمح له بالخضوع لعملية جراحية.
خلفية: كشف موقع "يورونيوز"، نقلاً عن مصدر رسمي، أن طائرة بوتفليقة "عادت إلى الجزائر دون وجوده على متنها"، إلا أن مصادر رسمية نفت، مؤكدةً عودته إلى الجزائر. وبعد أيام، أكدت وسائل إعلام سويسرية، أن بوتفليقة لا يزال بمستشفى في سويسرا.
تحليل: كثُر الحديث عن تدهور الحالة الصحية للرئيس الثمانيني، لذا من المتوقع كلما انتشر هذا النوع من الأخبار أن تزداد حماسة المحتجين على استمراره في الحكم، فمسوغ بقائه يضعف يوماً بعد الآخر.
وبطبيعة الحال سيضفي هذا الوضع مزيداً من الارتباك على المشهد، فضلاً عن الصراع بين مراكز القوى التي تخطط لخلافة بوتفليقة.
تصيُّد النشطاء في مصر.. على الإنترنت
حذرت منظمة العفو الدولية من تعرض نشطاء حقوق الإنسان في مصر لـ "خطر جسيم" من خلال هجمات احتيالية، تنظمها الحكومة -على الأغلب- عن طريق طلب البيانات الشخصية عبر رسالة بريد إلكتروني، ضمن جزء من حملة متواصلة لتخويف منتقدي الرئيس عبد الفتاح السيسي.
خلفية: أكدت "أمنستي" الزيادة الملحوظة في محاولات الاحتيال على النشطاء على الإنترنت، خاصة في الفترة السابقة للذكرى الثامنة لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، وخلال زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لمصر.
تحليل: سجلت مضبطة البرلمان المصري الكثير من المقترحات التي تعكس حالة القلق الكبير من مواقع التواصل الاجتماعي، لما تلعبه من دور في المعارضة للرئيس المصري وحكومته.
وإلى جانب محاولات البرلمان لإصدار حزمة تشريعات لإسكات الأصوات المعارضة لا تدخر الحكومة جهداً في التعرض للنشطاء، ومع اقتراب موعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية قد يتصاعد الترصد للنشطاء المناهضين لبقاء الرئيس المصري في الحكم حتى 2034.
إليك ما يحدث أيضاً:
السعودية: دعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، السعودية إلى الإفراج عن ناشطات محتجزات، تتردد تقارير عن تعرُّضهن للتعذيب، مع الحديث عن عزم دول أوروبية بقيادة آيسلندا على تقديم أول توبيخ للمملكة في مجلس حقوق الإنسان.
سوريا: قرر الاتحاد الأوروبي إضافة 7 وزراء سوريين على القائمة السوداء للعقوبات الأوروبية، بينهم وزير الداخلية. وبموجب القرار ستُجمَّد أرصدتهم، كما سيُمنعون من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي، لمسؤوليتهم عن أعمال القمع في سوريا.
مصر: سخر محمد هنيدي من صورة لصديقة أحمد السقا بفيلم "همام في أمستردام"، التي قدمت شخصية "بولا"، بعد 20 عاماً، تُظهرها أجمل من إطلالتها بالفيلم في عام 1999، ونشر صورته، ليؤكد أنه أيضاً يصغر في العمر.
نفس الشئ ،،، بعد عشرين عام ،، مش باولا بس اللي بتصغر pic.twitter.com/rVDCMLY10T
— Mohamed Henedy (@OfficialHenedy) March 4, 2019
إخلاء سبيل كارلوس غصن: الإفراج عن رئيس شركة نيسان المُقال، بكفالة قردها 9 ملايين دولار؛ بعد رفض محكمة طوكيو الجزئية أحدث محاولات الادعاء للإبقاء عليه في السجن، بعد احتجازٍ دامَ أكثر من 100 يوم بتهم ارتكاب مخالفات مالية.
لوحة العبد المحظوظ: رسمها فنان إنجليزي في القرن الثامن عشر لشخص أسود يدعى "أيوب سليمان ديالو"، كرس حياته في بداياته للعلم، لكن سرعان ما وقع في جحيم العبودية، إلا أن الإنجليز خلدوا ذكراه في لوحة بمظهر أنيق وهو يحمل مصحفاً، كتبه كله من ذاكرته وهو في الأُسر.
ظهور نادر لميغان وكيت: اجتمعت دوقة ساسكس ودوقة كامبريدج لأول مرة في عام 2019، بعد المشاكل الأخيرة بينهما، إذ حضرتا في حفل الملكة المقام على شرف الأمير تشارلز، احتفالاً بالذكرى السنوية الخمسين لتنصيبه أميراً لمقاطعة ويلز.