التحقت شخصيات عامة بالاحتجاجات التي تشهدها الجزائر الجمعة 1مارس/آذار 2019، وعلى رأسها أيقونة الثورة الجزائرية جميلة بوحيرد.
كما شارك رجل الأعمال يسعد ربراب، في الاحتجاجات الشعبية المناهضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة، في ساحة أول ماي بالعاصمة.
وانطلقت تظاهرات "جمعة الحسم" كما يطلق عليها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة 1 مارس/آذار 2019، في مختلف المدن الجزائرية، في وقت عززت فيه الأجهزة الأمنية من انتشارها بمحيط مؤسسات الدولة والمنشآت الحيوية والأحياء الشعبية.
وفيما يُتوقع أن تشهد الجزائر مليونية أضخم من التي شهدتها الجمعة الماضية 22 فبراير/شباط 2019.
وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للسلطة مع بدء المسيرة من أمام مبنى متحف البريد المركزي وسط العاصمة الجزائرية، في حين استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع، لمنع متظاهرين من الوصول إلى ساحة "أول ماي"بالعاصمة الجزائرية.
وفي سياق متصل، نشرت مصادر إعلامية جزائرية تعليمة أرسلتها وزارة الاتصال، تشدد فيها على القنوات الخاصة، بعدم البث المباشر للمسيرات الشعبية التي ستقام بعد صلاة الجمعة 1مارس/آذار 2019، وتهدد فيها المخالفين بتشميع القناة.