نظم صحفيون جزائريون في قناة حكومية اعتصاماً، الثلاثاء 26 فبراير/شباط 2019، احتجاجاً على معاقبة زميلتهم بسبب اعتراضها على طريقة تغطية مظاهرات 22 فبراير/شباط 2019، المناهضة لترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
وتضامن الصحفيون العاملون في القناة الثالثة الناطقة باللغة الفرنسية مع زميلتهم مريم عبده، رئيس التحرير، التي أعلنت أنها تعتزم الاستقالة احتجاجاً على فشل المحطة في تغطية المظاهرات الحاشدة في البلاد، فعوقبت بوقف برنامجها.
ماذا قالت عن تغطية مظاهرات 22 فبراير/شباط؟
كانت مريم قد أعلنت اعتزامها الاستقالة احتجاجاً على صمت وسائل الإعلام عن تغطية الاحتجاجات التي جرت في 22 فبراير/شباط 2019، المناهضة لترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.
Mon collègue Kamel Mansari a posté aujourd'hui ceci : " Quand on se dit journaliste, responsable d'une rédaction, le…
Gepostet von Meriem Abdou am Samstag, 23. Februar 2019
وكتبت في منشور لها على فيسبوك "أنا مريم عبدو أعلن استقالتي من منصب رئيس تحرير القناة الإذاعية لأتفرغ كلية لحصتي التي أعدها أسبوعياً".
وأضاف قائلة: "لا أستطيع القيام بسلوكيات ترهن القواعد الأساسية لمهنتنا النبيلة".
وقالت عبدو: "عندما لا نستطيع نقل المعلومة في وقتها، كما هي، بدقة وموضوعية، على الأقل لا نقوم بالتعتيم عليها".
وكيف عاقبوها؟
وبعد أقل من 48 ساعة من نشرها هذه الاستقالة على فيسبوك، أبلغتها إدارة القناة الثالثة بإنهاء برنامجها الأسبوعي "التاريخ في التقدم".
وقالت صحيفة "ليبرتي" الجزائرية، المملوكة للقطاع الخاص إن "إدارة الإذاعة الوطنية ردَّت على الفور بتعليق البث الأسبوعي لمريم عبده انتقاماً منها".
صحافيو الإذاعة الجزائرية في وقفة احتجاجية
🔴 الآن : صحافيو الإذاعة الجزائرية في وقفة احتجاجيةتحت شعار : " إذاعة حرة ديموقراطية "
Gepostet von Algérie vidéo فيديو الجزائر am Dienstag, 26. Februar 2019
وقالت مريم عبده في تعليق على التضامن معها "لا أستطيع أن أجد كلمات قوية بما فيه الكفاية للتعبير عن امتناني". وأضافت أن "هذا التأييد الواسع النطاق عزَّز رغبتي في مواصلة مهمتي لحقّ الحصول على المعلومات، وهو الكفاح الذي أنا وزملائي يقاتلون من أجله باستمرار لكسب ثقتكم".
كما شكرت مريم عبده مؤيديها في على صفحتها على الفيسبوك.