الشرطة السودانية تعتقل 26 معارضاً خلال تفريق تظاهرة متجهة إلى مقر الرئاسة

اعتقلت الشرطة السودانية 26 معارضاً خلال تفريق تظاهرة متجهة إلى مقر الرئاسة بالغاز المسيل للدموع.

عربي بوست
تم النشر: 2019/02/22 الساعة 11:15 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/02/22 الساعة 11:23 بتوقيت غرينتش
احتجاجات السودان (مواقع تواصل)

اعتقلت الشرطة السودانية 26 معارضاً خلال تفريق تظاهرة متجهة إلى مقر الرئاسة بالغاز المسيل للدموع.

إذ أكدت وكالة الصحافة الفرنسية أن جهاز الأمن والمخابرات السوداني أوقف، الخميس 21 فبراير/شباط 2019، عدداً من المعارضين خلال تفريق مئات المحتجين في تظاهرة وسط العاصمة الخرطوم.

أكبر حملة ضد المعارضة السودانية

عقب تفريق التظاهرة بالغاز المسيل للدموع، عاد المتظاهرون للتجمع من جديد في أحياء مختلفة من العاصمة، لكن الشرطة لحقت بهم وفرقتهم مرة أخرى بالغاز المسيل للدموع.

ويمثل الإجراء أكبر حملة ضد المعارضة في يوم واحد منذ بدء الاحتجاجات ضد حكم البشير قبل شهرين، وفق وكالة أنباء رويترز.

قادة المعارضة بين المعتقلين

أكدت القيادية في "حزب الأمة" رباح المهدي أن الشرطة أوقفت 26 شخصاً على الأقل بين ناشط وقيادي، فيما أكد المتظاهرون أن عناصر أمن بلباس مدني أوقفت النشاط.

من جانبها، قالت رباح الصادق المهدي، ابنة زعيم المعارضة الصادق المهدي الذي يرأس حزب الأمة، إن من بين المحتجزين محمد مختار الخطيب الأمين العام للحزب الشيوعي وثلاثة أعضاء بارزين من حزب الأمة.

اتساع المطالبات لتنحي البشير 

يأتي هذا عقب دعوة تجمّع المهنيين السودانيين الذي يقود حركة الاحتجاجات في السودان لمسيرة نحو المقر الرئاسي، لتسليم الرئيس عمر البشير عريضة تطالبه بالتنحي.

يأتي هذا بالتزامن مع تنفيذ موظفي شركتي الاتصالات "ام تي إن" و "زين" اعتصامين منفصلين، تضامناً مع المحتجين في العاصمة السودانية.

كما حصلت تجمعات في مدينة بورسودان على البحر الأحمر، تضامناً مع عمال مرفأ المدينة المضربين عن العمل منذ أربعة أيام، وفقاً لشهود أيضاً.

ويشهد السودان احتجاجات شبه يومية منذ 19 ديسمبر/كانون الأول  2019 تفجرت في بادئ الأمر بسبب زيادات في الأسعار ونقص في السيولة لكن سرعان ما تطورت إلى احتجاجات ضد حكم البشير القائم منذ ثلاثة عقود.

وتقول السلطات إن 31 شخصاً قتلوا منذ اندلاع الاحتجاجات، في حين تتحدث منظمة "هيومن رايتس ووتش" عن 51 قتيلاً، بينهم أطفال وأفراد في طواقم طبية.

تحميل المزيد