قالت "طيران الإمارات"، الخميس 14 فبراير/شباط 2019، إنها توصلت إلى اتفاق مع إيرباص على تقليص طلبيتها الإجمالية لطائرات إيه 380 من 162 إلى 123 طائرة.
وأعلنت إيرباص الأوروبية، الخميس، عن خطط لوقف إنتاج الطائرة العملاقة إيه 380، متخليةً بذلك عن حلمها في الهيمنة على السماوات بطائرة كبيرة للقرن الحادي والعشرين بعد سنوات من ضعف المبيعات.
"طيران الإمارات" قالت إنها وقعت اتفاقاً جديداً مع إيرباص بخصوص 40 طائرة إيه 330-900 و30 طائرة إيه 350-900 قيمتها 21.4 مليار دولار.
إعادة هيكلة طلبيات الاتحاد للطيران
إلى ذلك قال شركة الاتحاد للطيران، الخميس، إنها اتفقت مع إيرباص وبوينغ على إعادة هيكلة "جزء كبير" من طلبياتها، فيما يبدو أنه تقليص ضخم لطلبيات طائرات المسافات الطويلة.
وقالت شركة الطيران المملوكة لحكومة أبوظبي في بيان إنها التزمت بتسلم 5 طائرات إيرباص إيه 350-1000 و26 طائرة إيه 321-نيو إضافة إلى 6 طائرات بوينغ 777-9 "على مدى الأعوام المقبلة".
لكنها كانت طلبات طائرات أكثر، وبخاصة وسط فورة شراء في 2013. وقالت الشركة في بيان إن "ميزان بقية الطلبيات سيتحدد لاحقاً عن طريق إعادة الجدولة أو إعادة الهيكلة أو التقليص".
ووفقاً لوثائق للشركة ومواقع المصنعين، كانت "الاتحاد" قد طلبت 26 طائرة إيه 321-نيو و40 طائرة إيه 350-900 و22 طائرة إيه 350-1000، إلى جانب 8 طائرات 777-8 و17 طائرة 777-9.
وقالت شركة الطيران إنها ستواصل تسلم طائرات بوينغ 787 دريملاينر، لكنها لم تذكر العدد.
وتسلمت "الاتحاد" حتى الآن 28 من أصل 71 طائرة دريملاينر طلبتها، بحسب موقع بوينغ على الإنترنت.
اتفاق على عدم كشف التفاصيل
وقالت "الاتحاد" إنها توصلت إلى اتفاقات مع إيرباص وبوينغ على عدم الكشف عن تفاصيل تغييرات الطلبيات.
يأتي ذلك بعد مراجعة استراتيجية طويلة بدأت في 2016 إثر ضخ مليارات الدولارات في استراتيجية لم يحالفها النجاح لشراء حصص أقلية في شركات طيران أخرى.
وأعلنت "الاتحاد" عن خسائر فاقت الثلاثة مليارات دولارات وغادر آلاف الموظفين الشركة، بمن فيهم رئيسها التنفيذي لفترة طويلة جيمس هوجان، منذ بدء المراجعة.
وكان توني دوجلاس، الرئيس الجديد لـ"الاتحاد"، قد قال العام الماضي إن الشركة أصبحت تركز على نقل الركاب من أبوظبي وإليها، بدلاً من المنافسة للتحول إلى شركة طيران رئيسية عابرة للقارات.