صندوق النقد: السعودية ستحتاج لسعر نفط يتراوح بين 80-85 دولاراً لتحقيق التوازن في ميزانيتها

عربي بوست
تم النشر: 2019/02/11 الساعة 16:36 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/02/11 الساعة 16:53 بتوقيت غرينتش
هناك تنافس بين السعودية والشركات الأمريكية المنتجة للنفط

قال مسؤول بصندوق النقد الدولي، الإثنين 11 فبراير/شباط 2019، إن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، ستحتاج إلى سعر يتراوح بين 80 و85 دولارا لبرميل الخام لتحقيق التوازن في ميزانيتها هذا العام.

وقال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، لوكالة رويترز "لكن مع اعتبار أن الموازنة (الخاصة بعام 2019) ستبقى كما هي وظل كل شيء دون تغيير، فإن نقطة التعادل ستكون عند نحو 80-85 دولارا لسعر برميل النفط".

ويتراوح سعر برميل النفط حالياً في السعودية بين 60-62 دولار ما يعني ارتفاعاً في الأسعار بنسبة قد تتراوح ما بين 33 و 37 %.

ويتوقف سعر النفط الذي يحقق التعادل بين الإيرادات والمصروفات في ميزانية الرياض على عدة عوامل.

وهي: مستوى إنتاج النفط، وحجم إيرادات النفط السعودية التي يجري تحويلها إلى الميزانية، إلى جانب مستوى الإيرادات غير النفطية هذا العام.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2018، طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السعودية بالعمل على تخفيض أسعار النفط في الأسواق العالمية وأثنى على جهودها بالخصوص.

وشبه ترامب انخفاض أسعار النفط "بخفض ضريبي كبير" قد يدعم الاقتصادين الأمريكي والعالمي.

وقال ترامب "أسعار النفط تنخفض. رائع، هذا شبيه بخفض ضريبي كبير لأميركا والعالم. هنيئا، 54 دولارا، كانت للتو 82 دولارا. شكرا للسعودية، لكن لنخفض أكثر".

وتعد السعودية أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، رغم أنها تأتي في المرتبة الثالثة في حجم الإنتاج بعد كل من الولايات المتحدة وروسيا

وكانت السعودية قد خفضت إنتاجها نحو 400 ألف برميل يوميا في يناير/كانون الثاني 2019، في إطار التزام المملكة بتعهدها تقليص الإنتاج لتفادي تخمة المعروض.

ونقلت رويترز عن مصدرين بالسعودية قولهما إن المملكة أبلغت أوبك بضخ 10.24 مليون برميل يوميا في يناير/كانون الثاني، نزولا من 10.643 مليون برميل يوميا في ديسمبر/ كانون الأول، وبخفض أكثر من 70 ألف برميل يوميا عن المستوى المستهدف بموجب الاتفاق الذي تقوده أوبك لموازنة السوق ودعم الأسعار.

تحميل المزيد