وفاة توأمين ملتصقين باليمن كانا بحاجة للعلاج بالخارج ومنعهما إغلاق المطار

أعلنت وزارة الصحة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين عن وفاة توأمين ملتصقين باليمن، كانا بحاجة للعلاج بالخارج، ومَنَعهما إغلاق المطار.

عربي بوست
تم النشر: 2019/02/10 الساعة 09:54 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/02/10 الساعة 13:14 بتوقيت غرينتش

أعلنت وزارة الصحة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين عن وفاة توأمين ملتصقين باليمن، كانا بحاجة للعلاج بالخارج، ومَنَعهما إغلاق المطار.

وأكدت الوزارة وفاة التوأمين الملتصقين، السبت 9 فبراير/شباط 2019، بعد أسبوعين من ولادتهما في اليمن، بينما كانا بحاجة ماسّة للسفر للعلاج.

وكان للتوأمين رأسان منفصلان وجذع واحد، وعاشا أسبوعين قبل وفاتهما.

التوأمان ماتا بسبب الحرب

قال الأطباء الذين كانوا يعالجون التوأمين عبدالخالق وعبدالرحيم في العاصمة صنعاء إن الرضيعين لم تُكتب لهما النجاة، بسبب النظام الصحي الذي خرَّبته الحرب في اليمن، وفقر والديهما.

كما أكد الأطباء الحاجة الماسّة لنقل الطفلين خارج اليمن، لكن لم يحدث بسبب إغلاق مطار صنعاء، الواقع تحت سيطرة الحوثيين، أمام الرحلات المدنية منذ العام 2015.

ويأتي إغلاق المطار بسبب سيطرة التحالف الذي تقوده السعودية على المجال الجوي اليمني، فيما لا يمكن حالياً إلا لطائرات الأمم المتحدة الهبوط هناك.

وتعتبر إعادة فتح المطار هدفاً رئيسياً لمحادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة، والتي بدأت بمفاوضات في ستوكهولم، في ديسمبر/كانون الأول.

تعاطف أطراف النزاع مع الطفلين

قالت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين في بيان إن وفاة الرضيعين "تعكس للعالم أجمع الوضع الصحي والإنساني الذي يعيشه أبناء وأطفال اليمن منذ أربعة أعوام جراء العدوان والحصار".

فيما قالت وكالة الأنباء السعودية، الأربعاء 6 فبراير/شباط 2019، إن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يبحث كيفية نقل الرضيعين للخارج للعلاج.

وقد أسفرت حرب اليمن، المندلعة منذ أربعة أعوام بين حركة الحوثي المتحالفة مع إيران، والتحالف الذي تقوده السعودية ويحاول إعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وانهيار الاقتصاد، كما جعلت مليون شخص على شفا المجاعة.

تحميل المزيد