إيفانكا غاضبة من شبيهتها التي ظهرت تكنس فتات الخبز وهي بكامل أناقتها

عربي بوست
تم النشر: 2019/02/06 الساعة 08:34 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/02/06 الساعة 10:00 بتوقيت غرينتش

انتقدت إيفانكا ترامب ظهور شبيهة لها في معرض فني بالعاصمة واشنطن وهي تدفع أمامها مكنسة كهربائية وتدعو المشاهدين ليرموا لها فتات الخبز كي تنظفه.

حسب تقرير صحيفة The Guardian البريطانية بدأ عرض هذا العمل الفني، الذي اضطلعت به جنيفر روبيل، ويحمل اسم "إيفانكا تكنس بالمكنسة الكهربائية"، في الأول من فبراير/شباط ويستمر حتى 17 فبراير/شباط في معرض Flashpoint Gallery. وُيدعى جمهور العرض إلى "إلقاء فتات الخبز على السجادة، ومشاهدة إيفانكا وهي تكنس بأناقة هذا الركام، ولا تفارق وجهها الابتسامة".

يصف نص وصفي طويل مُعلق على جدار المعرض إيفانكا ترامب بأنها "رمز تتضمن شخصيتها العامة مجموعة كبيرة شبه هزلية من الهويات الأنثوية: الابنة، والزوجة، والأم، والأخت، وعارضة الأزياء، والمرأة العاملة، والشقراء". ويصف النص عملية إلقاء فتات الخبز على السجادة كي تكنسها، بأنها "ممتعة على نحو مستغرب".

لكن إيفانكا وأخويها دونالد ترامب جونيور وإريك ترامب انتقدوا العرض أمس الثلاثاء، ووصفوه بأنه محاولة متحيزة جنسياً تستهدف إهانتها.

 

كتبت إيفانكا ترامب، المستشارة في البيت الأبيض، تغريدة مرفقة برابط يتحدث عن العرض: "يمكن للنساء أن يخترن أن يخذلن بعضهن بعضاً أو أن ينهضن ببعضهن بعضاً. أما أنا، فأختار الثانية".

وغرد ترامب جونيور: "إنه محزن، ولكن من غير المفاجئ أن أرى من يعترفن أنهن "دعاة لحقوق المرأة" وهن يشنن هجوماً متحيزاً جنسياً ضد إيفانكا ترامب. ففي عالمهم المجنون، لا بأس في التحيز الجنسي إذا كان سيؤذي خصومنا السياسيين".

أختي امرأة قوية

ووصف إريك ترامب أخته عبر قناة Fox News بأنها "امرأة قوية، وما فعلته من أجل النساء هو تقريباً أكثر مما فعله أي شخص آخر في العاصمة واشنطن".

يستقبل هذا العرض الجمهور من السادسة مساءً وحتى الثامنة مساءً، وتقدمه منظمة CulturalDC للفنون. قالت  كريستي ميزلمان، المديرة التنفيذية للمنظمة، إن مجموعتها تسعد دائماً بتقديم "عروض فنية تتجاوز الحدود وتأتي في الوقت الملائم"، على شاكلة هذا العرض.

ويؤكد النص الوصفي في المعرض أن إيفانكا ترامب "أيقونة أنثوية معاصرة"، وصورة رمزية لتعقيدات الأنوثة المعاصرة.

قالت جنيفر روبيل، وهي فنانة تشكيلية مقيمة في نيويورك، خلال مقابلة على موقع منظمة CulturalDC، إن التجربة كان المغزى منها جذب المشاهدين وملقيّ الفتات وتوجيههم نحو التورط في علاقة متواطئة.

وأوضحت: "إليكم الأمر المعقد هنا: نحن نستمتع بإلقاء الفتات لإيفانكا لتكنسه. وتلك هي الحقيقة السيئة في قلب العمل. إنها كوميدية، وممتعة، وتجعلنا نشعر بالقوة، ونريد أن نفعل المزيد منها".

وأضافت: "ونحن نعلم كذلك أنها سوف تواصل التنظيف بالمكنسة، سواء فعلنا ذلك أم لم نفعل، لذا فليس هذا خطأنا حقاً، أليس كذلك؟".

تحميل المزيد