أعلنت الأوروغواي والمكسيك تنظيم مؤتمر دولي للدول "المحايدة" بشأن فنزويلا، في 7 شباط/فبراير 2019، في مونتيفيديو، حيث تجتمع البلدان والمنظّمات الدوليّة التي تتّخذ "موقفاً محايداً" إزاء الأزمة في فنزويلا.
وقالت رئاسة الأوروغواي في بيان، الأربعاء 30 يناير/كانون الثاني 2019، إنّ "حكومتَي الأوروغواي والمكسيك، بالنظر إلى موقفهما الحيادي إزاء فنزويلا، تُنظّمان مؤتمراً دوليّاً مع ممثّلي الدول والمنظّمات الدولية التي تشترك في هذا الموقف".
وتقول الأوروغواي والمكسيك، اللتان لم تعترفا بالمعارض خوان غوايدو "رئيساً بالوكالة" لفنزويلا، إنّهما تستجيبان من خلال هذا المؤتمر "لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للمراهنة على الحوار".
فيما تأمل الأوروغواي والمكسيك في أن تُشارك أكثر من 10 دول، ومنظّمة دوليّة في هذا المؤتمر.
وقد أعلن وزير خارجية فنزويلا خورخي أرياسا، الإثنين 28 يناير/كانون الثاني 2019، أنّ ممثلين عن المكسيك والأوروغواي سيسلّمون غوتيريش اقتراحات لحل الأزمة في فنزويلا.
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أعلن الجمعة 25 يناير/كانون الثاني 2019، استعداده للقاء زعيم المعارضة خوان غوايدو الذي نصّب نفسه "رئيساً بالوكالة"، لكنّ الأخير سارع إلى رفض المشاركة في "حوار شكليّ"، داعياً أنصاره لمواصلة الاحتجاجات في الشارع حتى رحيل الرئيس اليساري.
ويخوض الرجلان صراعاً على السلطة منذ أن أعلن غوايدو، رئيس البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة، نفسه "رئيساً بالوكالة" للبلاد، معتبراً أن تنصيب مادورو رئيساً لولاية جديدة مدّتها 6 سنوات إجراء غير شرعي.