بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب العام الجديد بإطلاق تغريداته المعتادة، حيث دعا، أمس الثلاثاء الأول من يناير/كانون الثاني 2019، جميع منتقديه إلى "الهدوء والاستمتاع بالرحلة".، بالإضافة إلى مهاجمة الجنرال المتقاعد ستانلي ماكريستال
وكتب في تغريدة بالخط العريض: "عام سعيد على الجميع ومن بينهم الكارهون وإعلام الأخبار الكاذبة! 2019 سيكون عاماً رائعاً لهؤلاء الذين لا يعانون من أعراض الانطباع الخاطئ عن ترامب".
وأضاف: "ما عليكم سوى أن تهدأوا وتستمتعوا بالرحلة، أمور عظيمة تحدث في بلادنا".
وتلا ذلك بعد وقت قصير بتغريدة حملت رسالة أكثر تقليدية قال فيها: "كل عام وأنتم بخير".
HAPPY NEW YEAR TO EVERYONE, INCLUDING THE HATERS AND THE FAKE NEWS MEDIA! 2019 WILL BE A FANTASTIC YEAR FOR THOSE NOT SUFFERING FROM TRUMP DERANGEMENT SYNDROME. JUST CALM DOWN AND ENJOY THE RIDE, GREAT THINGS ARE HAPPENING FOR OUR COUNTRY!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) January 1, 2019
اقرأ أيضاً
ترامب يسبّ جنرالاً متقاعداً
وبعد ذلك عاد الرئيس المعروف عنه استخدامه لتويتر على مدار الساعة، إلى مهاجمة الديمقراطيين الذين يرفضون دعم اقتراحه ببناء جدار على طول الحدود الجنوبية مع المكسيك، واتهامهم بعدم الاهتمام بـ"الجرائم والمخدرات التي تجلبها الحدود المفتوحة".
كما شن هجوماً على الجنرال المتقاعد ستانلي ماكريستال الذي وصف ترامب بأنه غير نزيه وغير أخلاقي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأحد 30 ديسمبر/كانون الأول.
وقال: "لقد طرد أوباما الجنرال ماكريستال كالكلب. وكانت مهمته الأخيرة فاشلة تماماً. وهو معروف بالثرثرة والغباء. وهو من أحباء هيلاري"، في إشارة إلى الديمقراطية هيلاري كلينتون.
"General" McChrystal got fired like a dog by Obama. Last assignment a total bust. Known for big, dumb mouth. Hillary lover! https://t.co/RzOkeHl3KV
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) January 1, 2019
وكان ماكريستال، الذي يعد آخر منصب يتولاه هو قيادة القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، قد أُجبر على الاستقالة بعد أن نشرت صحيفة "رولنغ ستونز" مقالاً احتوى على تصريحات انتقد فيها مسؤولين في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، ومن بينهم نائب الرئيس جو بايدن.
وصرح ماكريستال، وهو جنرال بأربعة نجوم، في مقابلة مع قناة ABC الأميركية حول استقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس: "إذا كان لدينا شخص غير أناني ومتفانٍ يستقيل من منصبه ويبتعد عن كل المسؤولية التي يشعر بها تجاه كل عسكري في قواتنا ويقوم بذلك بصورة علنية، يتوجب علينا الوقوف هنا والقول: حسناً لماذا فعل ذلك؟ يتوجب علينا السؤال: ما طبيعة القائد الأعلى للقوات المسلحة التي دفعت برجل بحرية صالح للابتعاد هكذا؟".
وفي رد على سؤال إن كان ترامب صادقاً، قال ماكريستال: "لا أعتقد أنه يقول الحقيقة"، وحول إن كان الرئيس الأميركي غير أخلاقي؟ قال الجنرال المتقاعد: "أعتقد أنه كذلك".