عادت طائرة أميركية، كانت تقوم برحلة داخلية بين مدينتي سياتل ودالاس، أدراجها، بعد نسيان قلب بشري فيها كان يُنقل لزراعته في جسد أحد المرضى، حسب ما ذكرته وسائل إعلام أميركية، الجمعة 14 ديسمبر/كانون الأول 2018.
وقطعت الطائرة، التابعة لشركة "ساوث ويست" الجوية، مسافة 950 كم من أصل 2500 كم، الأحد 9 ديسمبر/كانون الأول 2018، عندما اكتشف طاقمها أن القلب الذي نقل من مدينة كاليفورنيا، والموجه إلى مستشفى في سياتل، لا يزال فيها.
وقال الناطق باسم شركة الطيران، دان لاندسون: "بعد أن أدركنا أن الخطأ وقع، بادرنا بالعودة إلى سياتل".
وذكرت صحيفة "سياتل تايمز"، أن قائد الطائرة قال للركاب المذهولين، إن "الحمولة تحوي قلباً بشرياً".
وأصاب الارتباك الشديد 140 راكباً، بعد أن قررت الطائرة العودة لسياتل، بعدما قطعت ساعة ونصف ساعة من مدة الرحلة، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز".
واستخدم بعض الركاب هواتفهم الذكية للتحقق من المدة الزمنية التي يمكن فيها الاحتفاظ بقلب بشري لاستخدامه في عملية زرع قلب، ليجدوا أن هذه المدة تتراوح بين 4 و6 ساعات.
وجاء التوضيح لاحقاً من شركة الطيران نفسها، التي قالت إن "شحنة تحمل عضواً بشرياً مهماً لإنقاذ حياة، كانت على متن الطائرة، وتم نسيانها على متن الطائرة، في حين كان يجب أن يتم إنزالها في سياتل".
بعد عودة الرحلة إلى سياتل، تم نقل القلب إلى مركز صحي لتخزين الأنسجة.