المتحدث باسم الحركة المدنية الديمقراطية متهم بإهانة الرئيس السيسي.. يحيى حسين عبدالهادي: تم التحقيق معي بنشر أخبار كاذبة

كشف المهندس يحيى حسين عبدالهادي المتحدث باسم الحركة المدنية الديمقراطية أن تحقيقاً معه قد انتهى في نيابة مدينة نصر مساء الأحد 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2018 وقال إن الاتهامات التي وجهت له هي إهانة رئيس الجمهورية وتكدير السلم ونشر أخبار كاذبة في طيات المقالات التي ينشرها تباعاً كل فترة  

كان المحامي نجاد البرعي كتب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: الانتهاء من التحقيق الآن مع المهندس يحيى حسين عبد الهادي وفي انتظار قرار النيابة العامة بشأنه. الاتهامات الموجهة إلى سيادته هي إهانة رئيس الجمهورية ونشر أنباء من شأنها تكدير السلم العام.

هذا وكتب يحيى حسين ظهر الأحد 11 نوفمبر/تشرين الثاني، في بوست على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي: في طريقي إلى نيابة مدينة نصر بناءً على استدعاءٍ رسمي للتحقيق فى قضية لا أعلم عنها إلا رقمها. سأُطمئنكم لاحقاً بإذن الله. يحيى حسين

كان يحيى حسين عبدالهادي كتب منذ أيام مقالة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انتقد فيها تصريحات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حول ثورة يناير والتي قال فيها السيسي: "أقول دائماً إن ما حدث في 2011 هو علاج خاطئ لتشخيص خاطئ، فالبعض قدم للناس صورة عن أن التغيير من الممكن أن يحدث بهذه الطريقة، وأن هناك عصا سحرية سوف تحل المشكلات".

 عقب على ذلك يحي حسين في مقالته بالقول : " إن الثورات الشعبية شيء نادرٌ في التاريخ الإنساني.. لكن الثورة المصرية أطهرها وأجملها وأكثرها تحضراً على الإطلاق.. وما يحدث لها من رِدَّةٍ وانقضاضٍ حدث لكل الثورات من قبل.. بل إن الثورة الفرنسية حدث لها ما هو أقسى.

وأضاف حسين : " لا الثورات تستمر ولا الثورات المضادة أيضاً.. الذي يبقى في النهاية من الثورات قِيَمُها ومبادئها.. الحرية والإخاء والمساواة فى فرنسا.. والكفاية والحرية والكرامة الإنسانية في مصر.. ولو بعد حين. هذه الثورة لا يضيرها أن يكرهها القتلة ووزراء السخرة ولصوص المال العام وتجار الآثار وعبيد (الرز) والروليكس فهذا من طبائع الأشياء.. ولكن العار والوحل يلطخان من يختار أن يصطف مع هؤلاء على نسقٍ واحدٍ".