عزيزتي الجميلة.. هل تساءلتِ من قبل كيف يقع الرجل في الحب أو الأسباب التي تجعله يعشق امرأة؟
من خلال عملها كمُعالِجة ومشرفة علاقات أسرية، قضت الدكتورة ديانا كيشنر ساعاتٍ لا حصر لها في الاستماع إلى كلّ مشكلة لدى العديد من الرجال العُزّاب والمتزوّجين والمطلّقين، فيما يتعلّق بالعلاقات العاطفيّة.
وتقول وفق مقال نشره موقع Love in 90 Days: "لقد جعلتني تلك الساعات التي لا تحصى أفهم بشكلٍ فريد ما يريد أن يحصل عليه الرجال حقّاً في شريكةِ حياتهم، وما الذي يبني الجاذبيّة بين الشريكَين، وما الذي يحافظ عليها على المدى الطويل".
تكشف د. كيشنر في المقال عن هذا السر.
لا يكون الرجال أحياناً مستعدّين للارتباط، وأحياناً أخرى يكونون غيرَ قادرين على المُضيّ قُدُماً، أو ما يزالون يداوون قلوبهم المكسورة.
مهما فعلتِ، لن يتغيَّر هذا. في هذه الحالات، تحتاجين للمضيّ قدماً.
اقرأ أيضاً
كيف يقع الرجل في الحب.. المفتاح هو المَرَح
هذا هو أهمّ قانون لجذب الرجال! الرجال يريدون أن يكونوا مع امرأة سعيدة وتعرف كيف تمرح وتستمتع.
فلا يحب الرجّال "النكد" بشكل عام. وكثيراً ما نسمع هذه النصيحة في مجتمعاتنا العربية.
كلما كنتِ أكثر سعادة، وكلما كنتِ تستمتعين بوقتك، كان يشعر أنّه مرتبط بكِ بشكلٍ أكبر. لأنه يعرف أنّ الفضل في ذلك يرجع إليه.
سعادتك هي سعادته! وحتى لو لم يفعل شيئاً خاصّاً ليجعلك تشعرين بالسعادة في تلك اللحظة، فهو يعلم بشكلٍ غريزيّ أنّه يمتلك القدرة على إرضائك وإسعادك.
وأمّا إن لم تكوني سعيدة، فسيشعُر وكأنّه فشل.
في الواقع، الإيمان بأنّهم لا يستطيعون إرضاءَ امرأة هو أحد أكبر الأسباب التي تجعل الرجال غير راغبين في الارتباط.
ولهذا السبب من المهمّ جدّاً أن تخلقي لنفسك حياةً سعيدة، سواء كنت عازبة أو مرتبطة.
هناك العديد من الطرق المختلفة التي تجعلك تستمتعين وتشعرين بالمرح.
يمكنك أن تجرّبي أنت وشريكك أشياء جديدة، كالاستِمتاع بوقت الراحة معاً، والضحك والمزاح، أو الذهاب في مغامرات مثيرة.
لا أقول إنّك يجب أن تكوني سعيدة أو ترسمي ابتسامةً على وجهك لمدّة 24 ساعة في اليوم، فيجب أن تكوني واقعيّة أيضاً.
العلاقات الأكثر نجاحاً ودواماً هي تلك التي يكون فيها المرح والاستمتاع بالحياة أولويّة ويكون فيها الحب حقيقياً وصادقاً.
عندما تفهمين الرِّجال تتواصلين بشكلٍ إيجابي، وتجسِّدين نفسك أكثر ثقة وأكثر أصالةً، ويمكنك خلق العلاقة التي طالما حلمتِ بها.
صحيح أن مشاكل كثيرة تمرّ بها المرأة سواء المتزوجة أو المرتبطة، لكن يبقى مفتاح سعادتها وسعادة شريكها أن تجد دائماً مكاناً للمرح والاستمتاع، من أجلها أولاً ومن أجله.