قال مسؤول تركي لشبكة "CNN" الأميركية، إن جثة الصحافي السعودي جمال خاشقجي قطعت بعد أن قتل قبل أسبوعين في القنصلية السعودية في إسطنبول.
من جهة أخرى، ذكرت قناة الجزيرة نقلاً عن مصادر حكومية تركية، أن مدير الطب الشرعي بالأمن العام السعودي، صلاح الطبيقي، طبيب التشريح، هو من قام بتقطيع جثة خاشقجي داخل القنصلية.
وأوضحت أن عملية قتل جمال خاشقجي استغرقت 7 دقائق.
وبحسب الجزيرة طلب الطبيقي من زملائه سماع الموسيقى أثناء عملية القتل!.
وكان مسؤولو أمن تركيون قال إن الصحافي السعودي جمال خاشقجي قد اغتيل في القنصلية السعودية في إسطنبول، بناء على أوامر من أعلى المستويات في البلاط الملكي، حسبما قال مسؤول كبير لصحيفة New York Times الأميركية.
هذه المادة كشفت السر..السعوديون أخفوا دم خاشقجي لكن فريق التحقيق التركي آثبت الجريمة بطريقة بسيطة جداً
Gepostet von عربي بوست am Dienstag, 16. Oktober 2018
"منشار عظم" استعمل في تقطيع جثة جمال خاشقجي
ووصف المسؤول العملية بالسريعة والمعقدة، التي قُتل فيها الصحافي السعودي جمال خاشقجي في غضون ساعتين من وصوله إلى القنصلية من قِبَل فريق من العملاء السعوديين، قاموا بتقطيع أوصال جسده بمنشار عظم جلبوه لهذا الغرض.
وخلصت المؤسسة الأمنية التركية، وفقاً للصحيفة الأميركية، إلى أن مقتل خاشقجي كان بتوجيه من أعلى سلطة في البلاد؛ لأن كبار القادة السعوديين فقط هم الذين يمكنهم إصدار أمر بهذا الحجم والتعقيد، حسبما قال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، للإفصاح عن المعلومات السرية.
وقال المسؤول إن 15 عميلاً سعودياً وصلوا على متن رحلتي طيران، وهو اليوم الذي اختفى فيه خاشقجي. وأوضح المسؤول أن الـ15 كلهم غادروا بعد ساعات قليلة فقط، وحدَّدت تركيا الآن الأدوار التي يقوم بها هؤلاء الأشخاص في الحكومة السعودية أو أجهزة الأمن. وقال المسؤول إن أحدهما كان خبيراً لتشريح الجثة، يفترض أنه تواجد في القنصلية مع الفريق للمساعدة في تمزيق الجثة.
وقبل ذلك حاولوا قتله بالإبر وليس بالرصاص
وكشفت قناة "الجزيرة"، مساء الإثنين 15 أكتوبر/كانون الأول 2018، بعض تفاصيل عملية اغتيال الصحافي السعودي البارز جمال خاشقجي بمقر قنصلية بلاده في إسطنبول، في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018.
وسرد مدير مكتب "الجزيرة" في تركيا، عبدالعظيم محمد، تفاصيل التسريبات الصوتية التي حصلت عليها الأجهزة الأمنية التركية بعد مقتل خاشقجي بيومين.
وبحسب "الجزيرة" فإن خاشقجي قُتل بعد 4 دقائق فقط من دخوله مقر القنصلية للحصول على بعض الأوراق الخاصة.
وعقب مكوثه مع القنصل السعودي في إسطنبول محمد العتيبي، دخل عدد من الأشخاص على خاشقجي وسحبوه إلى غرفة مجاورة، وحاولوا قتله بالإبر وليس بالرصاص كما قيل، بحسب "الجزيرة".
وأضاف مدير مكتب "الجزيرة" أنه سُمع صوت عدد من الأشخاص وهم يسبُّون خاشقجي بأبشع الألفاظ، ثم صاح خاشقجي طبقاً للتسريبات، قائلاً إنهم يحاولون قتله بالإبر.