ألغت السفارة السعودية في واشنطن، الإثنين 15 أكتوبر/تشرين الأول 2018، حفل استقبال تقيمه سنوياً بمناسبة اليوم الوطني السعودي، وذلك في رسالة بالبريد الإلكتروني، لم تفسر فيها سبب الإلغاء في وقت يزور فيه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو السعودية للنقاش حول مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي
وتأتي هذه الخطوة وسط أزمة دبلوماسية بسبب اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي في تركيا.
وذكرت السفارة في رسالة للمدعوين، حصلت عليها "رويترز"، أن حفل الاستقبال الذي كان مقرراً يوم الخميس 18 أكتوبر/تشرين الأول 2018، جرى إلغاؤه.
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي قال الإثنين 15 أكتوبر/تشرين الأول 2018، إن وزير الخارجية، مايك بومبيو، سيزور تركيا بعد زيارته السعودية، حيث سيبحث مع الملك سلمان بن عبد العزيز قضية اختفاء الصحافي جمال خاشقجي.
وقال المتحدث: "من المهم للغاية أن تتمكن السلطات التركية، وبدعم كامل وشفاف من حكومة السعودية، من إجراء تحقيق شامل، وأن تنشر نتائجه بصورة رسمية بعد الانتهاء منه".
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أرسل الإثنين 15 أكتوبر/تشرين الأول 2018، وزير خارجيته، مايك بومبيو، للقاء العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، بشأن الاختفاء الغامض للصحافي السعودي جمال خاشقجي، وأشار إلى احتمال أن يكون "قتلة مارقون" مسؤولين عن هذا الاختفاء.
وقال ترمب إنه تحدث مع العاهل السعودي نحو 20 دقيقة بشأن خاشقجي، الذي اختفى منذ دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول بالثاني من أكتوبر/تشرين الأول 2018، مضيفاً أنه يبدو أن الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد ليس لديهما علم بشأن ما يمكن أن يكون حدث لخاشقجي.
وقالت مصادر تركية إن لديها اعتقاداً بأن خاشقجي قُتل داخل مبنى القنصلية ثم جرى نقل جثته، وهو ما ترفضه الرياض بوصفه لا أساس له من الصحة.
وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض: "يبدو لي أنه ربما يوجد قتلة مارقون. من يعلم؟". ولم يقدّم ترمب دليلاً جعله يفكر في احتمال تورط قتلة مارقين.
ولم يردَّ ممثلون للبيت الأبيض حتى الآن على طلب لمزيد من التوضيح.