اختتمت سيدة الولايات المتحدة الأولى، ميلانيا ترمب جولتها بإفريقيا في مصر السبت 6 أكتوبر/تشرين الأول 2018، بإبداء تأييدها الشخص الذي اختاره زوجها، دونالد ترمب لعضوية المحكمة العليا الأميركية وحثت متابعيها على عدم التركيز على ملابسها فقط وتحدثت عن تغريدات ترمب.
وقالت ميلانيا إن رسالة جولتها، التي شملت غانا ومالاوي وكينيا ومصر، هي أن تُظهر للعالم "أننا مهتمون".
لا أتفق مع تغريداته دائماً
وقالت عارضة الأزياء السابقة، التي تتميز بأناقتها، إنها لا تتفق دائماً مع تغريدات زوجها على "تويتر"، وإنها تشاركه آراءه مباشرة حتى على الرغم من عدم استماعه دائماً لنصيحتها.
وكانت تلك أول جولة رئيسية تقوم بها ميلانيا في الخارج بمفردها، كما كانت من المرات النادرة التي تردُّ فيها على أسئلة للصحافيين في موضوعات شتى.
وأشادت ميلانيا، التي كانت تتحدث في القاهرة آخر محطة لها في جولتها، ببريت كافانو الذي اختاره ترمب لعضوية المحكمة العليا في الولايات المتحدة، وقالت إنها سعيدة لحصول كافانو والسيدة التي كانت تتهمه على فرصة لسماعهما، في أعقاب ادعاءات الاعتداء الجنسي قبل تصديق مجلس الشيوخ يوم السبت 6 أكتوبر/تشرين الأول 2018، على تعيينه.
وقالت ميلانيا: "إنني سعيدة بأنه تم الاستماع إلى الدكتورة فورد. إنني سعيدة للاستماع إلى القاضي كافانو"، وذلك في إشارة إلى أستاذة علم النفس كريستين بلاسي فورد، التي اتهمت كافانو بالاعتداء عليها جنسياً.
وامتنعت ميلانيا عن توضيح ما إذا كانت تصدّق فورد.
وقالت: "علينا مساعدة كل الضحايا مهما كان نوع الانتهاك الذي تعرضوا له".
وأكدت: "إنني ضد أي نوع من الانتهاك".
حقيقة استحواذ ملابسها على اهتمام أكبر من عملها بشأن قضايا الأطفال
ونادراً ما تتحدث السيدة الأولى للصحافيين، واختارت موقعاً تاريخياً كي تفعل ذلك، قرب تمثال أبو الهول.
ولدى سؤالها عن خياراتها بشأن ملابسها، انتقدت ميلانيا حقيقة استحواذ ملابسها على اهتمام أكبر من عملها بشأن قضايا الأطفال.
وقالت قبل أن تقف لالتقاط صور لها أمام بعض أعظم المعالم المصرية: "أتمنى أن يركز الناس على ما أفعله وليس على ما أرتديه".
وكانت ميلانيا قد تعرضت لانتقادات بسبب اعتمارها خوذة بيضاء خلال رحلة سفاري في كينيا؛ بسبب ارتباطها باستغلال الأفارقة. وكان هذا هو نوع الخوذ الذي يفضّله المستعمرون الأوروبيون في القرن الـ19.