غادر وفد أمني سعودي مبنى قنصلية المملكة في إسطنبول، بعد أيام من اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي إثر دخوله القنصلية.
ووصل الوفد إلى مبنى القنصلية في منطقة ليفنت، في وقت سابق اليوم، وفق تقرير وكالة الأناضول التي التقطت مقاطع فيديو للوفد ، على متن أربع سيارات فارهة، وظل في المبنى لمدة ساعتين.
وشوهد أحد أعضاء الوفد، وهو يخرج من القنصلية، واضعاً على عنقه العلم السعودي.
وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر مسؤول في القنصلية السعودية بإسطنبول إن "وفداً أمنياً مكوناً من محققين سعوديين وصل إلى إسطنبول، السبت، بناءً على طلب الجانب السعودي وموافقة الجانب التركي الشقيق مشكوراً، للمشاركة في التحقيقات".
وفي تغريدات عبر حساب القنصلية على "تويتر"، نفى المصدر صحة تصريحات نسبتها "رويترز"، السبت، إلى مسؤولين أتراك وتضمنت مزاعم بـ"مقتل" داخل القنصلية السعودية.
وشكك المصدر "بأن تكون هذه التصريحات صادرة من مسؤولين أتراك مطلعين أو مخول لهم التصريح".
1-3
نفى مصدر مسئول في القنصلية العامة للمملكة العربيةالسعودية في اسطنبول التصريحات التي نشرتها وكالة رويترز، نقلاً عن مسئوليين أتراك، بأن المواطن السعودي جمال خاشقجي قد قُتل في القنصلية السعودية في اسطنبول، واستهجن المصدر بشدة هذه الاتهامات العارية من الصحة— القنصلية في اسطنبول (@KSAconsulateTR) October 7, 2018
2-3
وشكك المصدر بأن تكون هذه التصريحات صادرة من مسؤولين اتراك مطلعين او مخول لهم التصريح عن الموضوع،
وكشف المصدر أن وفدًا أمنيًا مكون من محققين سعوديين وصلوا أمس السبت لأسطنبول بناء على طلب الجانب السعودي وموافقة الجانب التركي الشقيق مشكورًا للمشاركة في التحقيقات— القنصلية في اسطنبول (@KSAconsulateTR) October 7, 2018
3-3
الخاصة باختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي.
وأكد المصدر حرص المملكة على سلامة مواطنيها أينما كانوا ومتابعة السلطات السعودية المختصة لهذا الشأن ومعرفة الحقيقة كاملة.— القنصلية في اسطنبول (@KSAconsulateTR) October 7, 2018
وأعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، في وقت سابق اليوم، أنه يتابع شخصياً قضية اختفاء خاشقجي، وأن تركيا ستعلن نتائج التحقيق في هذا الخصوص مهما كانت ماهيتها.
ويكتنف الغموض مصير خاشقجي (59 عاماً)، إذ لم يُعثر له على أثر منذ دخوله القنصلية السعودية، الثلاثاء الماضي، لإنهاء معاملة. وفتحت النيابة العامة التركية تحقيقاً لمعرفة مصيره.
كانت مصادر خاصة قالت لموقع عربي بوست السبت 6 أكتوبر/تشرين الأول 2018، إن الإعلامي السعودي جمال خاشقجي الذي اختفى في تركيا قبل 5 أيام قتل في مقر قنصلية بلاده في إسطنبول.
وأضاف المصدر إن خاشقجي تم التحقيق معه تحت التعذيب وتم تصويره بفيديو ثم قتل.
وبحسب المصدر فإن الفيديو تم إرساله إلى جهة في السعودية.
فيما نقل مكتب قناة "الجزيرة" في إسطنبول، عن مصادر قولها إن "الشرطة التركية ستنشر فيديو من كاميرات المراقبة يوضح الحقيقة بشكل كامل في قضية جمال خاشقجي".
وتابعت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيتحدث عن القضية غداً.
وكان مصدران تركيان قالا لوكالة رويترز، السبت 6 أكتوبر/تشرين الأول 2018، إن السلطات التركية تعتقد أن الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي الذي اختفى قبل أربعة أيام بعد دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول قتل داخل القنصلية.
وقال أحد المصدرين وهو مسؤول تركي لرويترز "التقييم الأولي للشرطة التركية هو أن السيد خاشقجي قتل في القنصلية السعودية في إسطنبول. نعتقد أن القتل متعمد وأن الجثمان نقل إلى خارج القنصلية".
وذكرت وكالة "الأناضول" أن الأشخاص الذين دخلوا مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول، أثناء وجود جمال خاشقجي داخلها، هم من عناصر الشرطة السعودية. ولا يزال الغموض يكتنف اختفاء جمال خاشقجي الذي فتحت النيابة العامة التركية تحقيقاً على خلفية اختفائه.
وأضافت المصادر، للأناضول، أن هؤلاء الأشخاص من الشرطة السعودية، وتم إرسالهم في وقت سابق، وجاؤوا إلى مبنى القنصلية بسيارات فارهة.
وقالت مصادر أمنية تركية، السبت 6 أكتوبر/تشرين الأول 2018، إن 15 سعودياً، بينهم مسؤولون، وصلوا إسطنبول على متن طائرتين، وتواجدوا في القنصلية السعودية في إسطنبول بالتزامن مع وجود الصحافي السعودي جمال خاشقجي فيها.
وأضافت المصادر أن المسؤولين عادوا لاحقاً إلى البلدان التي قدموا منها. وأكدت أن خاشقجي لم يخرج من القنصلية السعودية بعد دخوله إليها لإنهاء معاملة تتعلق بالزواج.