سرقة طليقة الأمير السعودي الوليد بن طلال في حفل زفافها ، حيث تعرضت أميرة الطويل لحادث سرقة ضخمة، استهدفت مجوهرات بقيمة مليون دولار.
ووفقا للتقرير الحصري الذي نشرته صحيفة Dailymail البريطانية كشفت أن أميرة الطويل طليقة بن طلال، تعرضت للسرقة أثناء حفل زواجها من الملياردير الإماراتي خليفة المهيري.
وأقيم حفل زفاف أميرة الطويل (34 عاماً) مع رجل الأعمال الإماراتي المهيري (39 عاما)، الذي يعد سابع أغنى رجل في الإمارات، في 9 سبتمبر/أيلول الماضي. وأقيم الحفل في قصر "Château de Vaux-le-Vicomte"، بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس.
وفي اليوم التالي من الزفاف، تم الإعلان عن سرقة مجوهرات أميرة سعودية دون الكشف عن اسمها، من غرفتها في فندق "الريتز" في العاصمة الفرنسية؛ حيث رفضت السلطات كشف هوية الأميرة محل التحقيق، لكن الديلي ميل البريطانية قالت إنها وفق مصادرها الخاصة، توصلت إلى هوية الشخصية السعودية محل التحقيق وهي طليقة الوليد بن طلال، أميرة الطويل.
وعلقت الشرطة بأنه لم يكن هناك أي علامة على حدوث اقتحام للغرفة التي كانت فيها المجوهرات.
يشار إلى أن الطويل انفصلت عن الأمير السعودي الثري الوليد بن طلال الذي يكبرها بـ28 عاماً، في 2013، بعد أن كانت الزوجة الرابعة له. وتقدر ثروة الطويل بـ18 مليون دولار.
كانت ثروة الأمير الوليد تساوي 40 مليار دولار، لكنه خسر الكثير من ثروته بعد اعتقال ابن عمه، ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، له بتهمة الفساد
عملت أميرة الطويل مع هيلاري كلينتون والملكة رانيا عقيلة ملك الأردن من أجل توسيع حقوق المرأة في الشرق الأوسط.
زوج أميرة الطويل الجديد، تقدر ثروته بـ 2 مليار دولار
في المقابل، تقدر قيمة ثروة زوجها الجديد خليفة بن بطي المهيري بنحو ملياري دولار، وهو رئيس مجموعة شركات kbbo التي تتواجد في الإمارات العربية المتحدة، تلك الشركات التي تمتلك استثمارات هائلة في مختلف مجالات التعليم والخدمات المالية، وكذلك العديد من الخدمات الصحية و خدمات المطاعم والتجزئة وغيرها، هذا بالإضافة إلى أن هذا الرجل هو مساهم ونائب رئيس مجلس الإدارة في شركة إن إم سي هيلث للرعاية الصحية المتواجدة بلندن.
عمل خليفة بن بطي أيضاً رئيساً تنفيذياً وعضو مجلس الإدارة لشركة بيت الوساطة للأوراق المالية، هذا بالإضافة إلى أنه أحد أعضاء مجلس الإدارة في مجموعة المهيري، التي تمتلك العديد من الحصص في مركز الإمارات العربية المتحدة للصرافة، وكذلك تمتلك هذه الشركة حصصاً في شركة ترافليكس للصرافة المتواجدة في الإمارات.
احتل هذا الرجل المركز السابع في داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك المركز 1561 على مستوى العالم من بين قائمة الأثرياء في العالم، وذلك اعتماداً على قائمة فوربس لأثرياء العالم التي تمت إقامتها في عام 2018، تلك التي جاء فيها عدد سبعة رجال من رجال الأعمال الإماراتيين، وكان هو صاحب ثروة بلغت حوالي 1.5 مليار دولار أميركي، وذلك عن قطاع المستشفيات والاستثمارات.
من ضيوف الفرح الإعلامية الأميركية المشهورة أوبرا وينفري
وحضر حفل الزفاف الإعلاميتان الأميركيتان الشهيرتان أوبرا وينفري وغاييل كينغ، وعدد من موظفي الأمم المتحدة الذين عملوا مع الأميرة أميرة في جهودها الخيرية العديدة على مر السنين.
لكن فجأة أصبح العرس جزءاً من عرض مرعب بعد حادث السرقة، خاصة أن الأميرة كانت تقيم في فندق ريتز في عطلة نهاية الأسبوع.
ولا تزال هذه القضية قيد التحقيق ولم يستجب ريتز باريس لطلب التعليق حتى الآن.
وسبق أن تم إبلاغ الضيوف بالزفاف في وقت مبكر من هذا الصيف، حيث تلقوا دعوات أخبرتهم بأن الزوجين سيتزوجان في 9 سبتمبر/أيلول في باريس.
ليلة الحفل، كتبت وينفري: "جئت إلى باريس لحضور حفل زفاف أحد الأصدقاء. نحن نحب باريس!".
ولم تتم مشاركة أي صور من داخل هذا الحدث في هذا الوقت، وتم أيضاً إغلاق القصر أمام الجمهور وكان هناك عرض للألعاب النارية في نهاية المساء. كما لاحظ العديد من الضيوف الحاضرين لاحقاً أن الكاميرات ممنوعة، كما كشف الرجل الذي قام بتصوير الحدث أنه أقسم على السرية وعدم تسريب الصور لوسائل التواصل الاجتماعي.
كانت أميرة الطويل في الثامنة عشرة من عمرها فقط عندما التقت بزوجها الأول الذي أجرت معه مقابلة في إحدى المدارس. ترعرعت في الرياض تحت رعاية أمها وأجدادها، لكن كل ذلك تغير في سن الخامسة والعشرين عندما تزوجت رسمياً من العائلة المالكة.
لم يكن الأمير الوليد ملكياً في ذلك الوقت فحسب، بل كان أيضاً واحداً من أغنى 50 شخصاً في العالم، حيث بلغت قيمة ملكيته أكثر من 18 مليار دولار وتمت تسميته في قائمة تايم الـ100.
عندما انفصلت هي وزوجها في عام 2013، قالت الأميرة أميرة إنه كان لا يزال أفضل صديق لها ومعلمها، وكان الأمير الوليد قد ألقي القبض عليه مؤخراً في قضية مكافحة الفساد التي أمر بها ابن عمه، ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان وسجن في فندق ريتز كارلتون الرياض لمدة 83 يوماً