في تحوّلٍ مفاجئ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء 26 سبتمبر/أيلول 2018، تأييده حلّ النزاع بين إسرائيل وفلسطين على أساس حلّ الدولتين وذلك خلال لقاء صحافي بمقر الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكد أنه واثق من أن الفلسطينيين سيعودون إلى طاولة المفاوضات.
ترمب يُخالف التوقعات بشأن القضية الفلسطينية ويعلن عن "دعمه لحل الدولتين"، ويحدد موعد إعلان "خطته"
وقسّم دونالد ترمب العالم في الأمم المتحدة وفقاً لوجهة نظره، إذ حذرت "سي إن إن" من رؤية الرئيس الأميركي القاتمة مشيرة إلى أن على الجميع القلق.
وقالت إن خطاب ترمب في الأمم المتحدة جاء متناقضاً كالعادة.
من جهة أخرى، يبدو أن النفوذ الأميركي في العالم بدأ في التراجع منذ انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، الذي تسبَّبت سياساته في أكثر من ملف في تعريض الإدارة الأميركية للسخرية.
والتي بدت واضحة خلال خطاب الرئيس الأميركي في الأمم المتحدة الثلاثاء 25 سبتمبر/أيلول 2018.
وفي موضوع محافظة إدلب السورية، خرق النظام السوري اتفاق وقف إطلاق النار.
إذ نفذّت قوات النظام السوري والجماعات الأجنبية الداعمة لها، قصفاً مدفعياً منخفض الوتيرة، استهدف منطقة إدلب المصنفة ضمن اتفاق "خفض التصعيد" شمالي سوريا، رغم الاتفاق على مواصلة وقف إطلاق النار.
خرق في إدلب.. المحافظة السورية تتعرض لقصف من النظام يُسفر عن ضحايا رغم اتفاق وقف إطلاق النار
بينما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا يمكن أن تستمر مساعي السلام السورية في ظل استمرار الرئيس بشار الأسد في السلطة. وأشار إلى أن الجماعات المتطرفة بدأت في تنفيذ اتفاق سوتشي في إشارة إلى اتفاق روسي تركي حول إدلب تم توقيعه منذ أيام.
أردوغان يعلن بدء خروج الجماعات المتطرفة من المنطقة منزوعة السلاح تنفيذاً لاتفاق "إدلب"
وفي موضوع العلاقات السعودية-الألمانية، أعلنت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة، الثلاثاء 25 سبتمبر/أيلول 2018، أن السعودية ستُعيد سفيرها إلى ألمانيا، لتنهي بذلك أزمة دبلوماسية استمرت 10 أشهر بين البلدين ونجمت عن انتقاد وجّهه وزير ألماني لسياسة المملكة في لبنان.
وفي المغرب تعتزم السلطات المحلية لمدينة وجدة هدم منزل الرئيس الجزائري بمدينة وجدة المغربية، بعد أن أصبح آيلاً للسقوط، ويهدد سلامة المساكن المجاورة، وفق ما تداولته تقارير إعلامية في المغرب والجزائر.
ويوجد منزل الرئيس الجزائري الذي وُلد فيه عبدالعزيز بوتفليقة في المدينة القديمة بوجدة، على بعد حوالي 20 كيلومتراً من الحدود بين البلدين.
بينما لا تزال قضية حظر النقاب في الدنمارك تتفاعل، حيث قالت هيئة الفصل في الشكاوى في الشرطة الدنماركية، الأربعاء 26 سبتمبر/أيلول 2018. إن تحقيقات تجري مع شرطية احتضنت محتجة منتقبة، أثناء مظاهرة المسلمين في الدنمارك ضد حظر النقاب في الدنمارك.
احتضنت سيدة منتقبة لتخفف آلامها فتعرَّضت للتحقيق.. قصة شرطية دنماركية تعاطفت مع المسلمين