ذكرت وسائل إعلام في قبرص التركية أن مهربين استخدموا طائرة مسيَّرة في تجارة المخدرات عبر الحدود الفاصلة بين قبرص التركية الواقعة في شمال قبرص وبقية الجزيرة.
وقالت صحيفة "كيبريس" التي تصدر في قبرص التركية ووكالة "دي إتش إيه" التركية الخاصة للأنباء، إن شرطة شمال قبرص تستجوب شخصاً يشتبه في أنه تسلَّم مواد مخدرة من طائرة مسيَّرة أقلعت من قبرص اليونانية جنوب العاصمة المقسمة نيقوسيا.
ولم تكشف التقارير عن نوع المخدرات المضبوطة. ولم يتسنَّ الحصول على تعليق من شرطة قبرص التركية.
وقالت الشرطة في الجانب القبرصي اليوناني إنها لا تملك أي معلومات عن الحادث، وكذلك قالت قوة الأمم المتحدة التي تراقب الحدود.
وانقسمت قبرص بين سكانها من القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك منذ أن شطر غزو تركي البلاد عام 1974 في أعقاب انقلاب لم يدم طويلاً بإيعاز من اليونان.
والجزء الشمالي دولة منشقة لا تعترف بها سوى تركيا. وتخضع باقي قبرص لإدارة حكومة قبرصية يونانية، وهي عضو في الاتحاد الأوروبي وتطالب بالسيادة على الجزيرة بأكملها.
وتمتد الحدود المدججة بالسلاح التي تقسم قبرص من شرقها إلى غربها إلى مسافة 180 كيلومتراً، وتمر عبر وسط مدينة نيقوسيا.
هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم تجار المخدرات فيها طائرة مسيَّرة لتهريب بضاعتهم
فقد كشفت سلطات أمن السجن المركزي بالكويت في سبتمبر/أيلول 2016، عن قصة للاتجار في المخدرات بين المعتقلين داخل السجن المركزي.
وبحسب مصادر أمنية، فقد سمع أحد الضباط خلال جولته التفقدية في السجن صوتاً غريباً في الساحة الفاصلة بين الجناحين الثاني والثالث، وبعد التحقق من المكان عُثر على طائرة من دون طيار وفيها ظرف كبير معلق بواسطة خيط.
إذ تم العثور بعد إسقاط الطائرة، على 3 أكياس بلاستيكية كبيرة الحجم، ليتضح أن بداخلها بودرة بيضاء شبيهة بالمخدرات.
وتم نقل الطائرة والمضبوطات إلى التحقيق؛ لمعرفة من يتحكم في الطائرة وكيف تم تهريبها إلى داخل السجن المركزي