نشرت صحف أجنبية عن برنامج أفراد طاقم سلاح الجو الملكي البريطاني المفضل، فهم يقصفون أهدافاً لداعش في سوريا ثم يشاهدون برنامج Love Island بين مهماتهم.
وقد وصل حب مشاهدة هذا البرنامج الذي يُعرض على قناة ITV2 إلى درجة الإدمان لدى جميع الطيارين والملاحين والضباط.
ويراهن أفراد طواقم الطائرات السريعة المنتمين للجناح الجوي 903 Expeditionary، ممن يشغلون مقاتلات مثل التايفون والتورنادو من أكروتيري، القاعدة البريطانية للسلاح الجوي الملكي في قبرص، على فوز ميغان هانسون إحدى مشتركات برنامج الواقع هذا.
ويعتبر هذا البرنامج من أشهر برامج تلفزيون الواقع الأميركي، وتعتمد فكرته على جمع عدد من الشباب والفتيات في إحدى جزر الساحل الكاريبي، مع الاعتماد على تصويت الجمهور لاختيار أفضل زوج من المتسابقين.
لكنَّ العريفة كوليت ساندرز، التي كانت تتحدَّث بينما كانت طائرتها الناقلة من طراز فوياجر تزود مقاتلات التايفون بالوقود في سماء العراق، تقول: "أريد أن يفوز جاك فينشام وداني داير لأنَّهما يبدوان زوجين صادقين".
وعندما سُئلت عن سبب مشاهدتها العرض، قالت السيدة البالغة من العمر 28 عاماً: "يمكنك أن تطفئ رأسك، وتشاهده وتستمع به دون الحاجة للتفكير".
وأضافت: "حاولت تنزيل تطبيق ITV، لكنَّني لم أنجح لذا فاتتني أربع حلقات. لديّ الكثير للحاق به، ولن يكون حبيبي سعيداً بهذا. أنا شخصياً مستاءة قليلاً لأنَّها فاتتني".
انضمت كوليت ساندرز إلى سلاح الجو الملكي البريطاني قبل 9 سنوات، وظلت تعمل ضمن طاقم المقصورة لمدة 4 سنوات.
وتحدَّثَت عن وظيفتها قائلة: "إذا كنت ترغب في السفر فتلك هي الوظيفة المثالية. إنَّها ممتعة وتتيح لك خوض تجارب جديدة كل يوم".
وقال قائد السرب كولين بوستروم، الملاح على طائرات جي آر 4 تورنادو: "بعض الرجال أدمنوا مشاهدة Love Island".
وقال إنَّ "جميع العاملين في الدوام الليلي متابعون مخلصون له"، وأوضح أنَّ طاقم الدوام الليلي يضم 10 إلى 15 طياراً وضباطاً آخرين.
وأضاف: "لم أتورط في مشاهدته عن نفسي، فميعاد دوامي لا يسمح لي بمشاهدته. لكنَّني أعتقد أنَّ معظم الرجال يتابعون ميغان (بارتون هانسون)".
إذ حصلت العارضة الفاتنة الشقراء من مدينة ساوثيند أون سي بمقاطعة إسيكس البريطانية، على حظ لا بأس به من التجارب العاطفية في فيلا Love Island بجزيرة ماجوركا.
وأوضح الشاب البالغ من العمر 30 عاماً أنَّ لديهم جدولاً تلفزيونياً في مبنى السكن يحدد ما سيكون على التلفزيون المحلي كل يوم.
وتابع بوستروم: "عادة ما يدرج فيه ما سنشاهده تفادياً لخوض أي جدال، فالجميع يبدأ النقاش بأنَّهم لن يشاهدون هذا العرض الفلاني".