عُقدت، الخميس 12 يوليو/تموز 2018، مراسم تسلُّم بن علي يلدريم رئاسة البرلمان الجديد، من الرئيس المؤقت دورموش يلماز.
وانتخب البرلمان التركي الجديد، في وقت سابق من الخميس، نائب حزب "العدالة والتنمية" عن ولاية إزمير، بن علي يلدريم، رئيساً له، بعد حصوله على الأغلبية المطلقة من الأصوات.
وهنَّأ الرئيس المؤقت يلماز الرئيسَ الجديد يلدريم بمنصبه، متمنياً له النجاح في أداء مهامه البرلمانية.
بدوره، أعرب يلدريم، رئيس الوزراء التركي السابق والأخير للبلاد، عن شكره ليلماز على تأدية مهمته في رئاسة البرلمان مؤقتاً، موفياً بالتزاماته حسب ما يمليه عليه دستور البلاد.
وأوضح أن انتقال البلاد من النظام البرلماني إلى الرئاسي لن ينعكس فقط على السلطة التنفيذية، وإنما في الوقت نفسه على السلطة التشريعية بالمرحلة المقبلة.
وتبادل كل من يلدريم ويلماز تقديم الورود أحدهما للآخر في هذه المناسبة
وحصل يلدريم في الجولة الثالثة من التصويت بالجمعية العامة للبرلمان على 335 صوتاً، من أصل 584 نائباً شاركوا في التصويت.
وفي حين حصد نائب حزب "الشعب الجمهوري"، أردوغان طوبراق، 135 صوتاً، حصل نائب حزب "الشعوب الديمقراطي" عن ولاية سيعرت، ميرال دانيش، على 63 صوتاً. ويبلغ إجمالي عدد نواب البرلمان 600 نائب.
ومع انتقال البلاد إلى النظام الرئاسي، أُلغي منصب رئيس الوزراء، لتُمنح صلاحياته إلى رئيس البلاد.
ووفق الدستور التركي، يتولى أكبر أعضاء البرلمان سناً، عقب الانتخابات التشريعية، رئاسة البرلمان لحين انتخاب رئيس جديد.
وفي حال تعذُّر حضور أكبر الأعضاء سناً، يتولاها ثاني أكبر الأعضاء سناً
وكان من المفترض أن يتولى دنيز بايكال (79 عاماً)، النائب عن حزب الشعب الجمهوري، رئاسة البرلمان مؤقتاً؛ إلا أن حالته الصحية لم تسمح له بتقلّد المنصب، فوقعت مهمة الرئاسة المؤقتة، على دورموش يلماز (71 عاماً) النائب عن حزب "الجيد"، وهو ثاني أكبر أعضاء البرلمان سناً بعد بايكال.