في يوم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، أعلن الحزب الجيّد (İYİ Parti) مقتل مدير فرع الحزب، في منطقة كاراتشوبان بولاية أرضروم، شرقي تركيا.
وقال فرع الحزب في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، إن محمد صدّيق دورماز، قُتِلَ خلال الانتخابات "من خلال طلق ناري على يد أشخاص غير شرفاء".
Karaçoban İlçe Başkanımız Mehmet Sıddık Durmaz kardeşimiz, iki aile arasında çıkan silahlı çatışma sonucu Hakk'ın rahmetine kavuşmuştur. Erzurum Valiliğinin ve Hükümet Yetkililerinin yaptıkları açıklamalarda hadisenin siyasi bir yönü olmadığı anlaşılmaktadır.
— İYİ Parti Erzurum İl Başkanlığı (@IYIErzurum) June 24, 2018
وقدَّم الحزب التعازي لعائلة دورماز، مؤكداً أنه سيتخذ الإجراءات القضائية لضمان تحقيق العدالة له.
من جهته، كشف أيتون تشوراي، نائب رئيس الحزب الجيد أن دورماز قُتِلَ إثرَ خلافٍ اندلع بين عائلتين، أسفر عن مقتل شخصين وجرح ثلاثة آخرين.
وأكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، في تصريح له مقتل دورماز إثر شجار عائلي، مقدماً له ولعائلته العزاء، ومؤكداً أن الشجار حدث بسبب خصومة قديمة لا تتعلق بالانتخابات.
وقال إن حادثة مقتل شخصين ، وقعت على خلفية جنائية، ولا تتعلق بالانتخابات التي جرت اليوم.
جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب مشاركته في مراسم تشييع جنازة مسؤول توفي إثر نوبة قلبية.
ولفت يلدريم أن الحادثة التي وقعت في أرضروم، ناجمة عن خصومة طويلة بين مجموعتين بسبب جنائي، ولا توجد أبعاد سياسية للقضية.
وحول عملية التصويت التي شهدتها تركيا اليوم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة، قال يلدريم: "عملية الاقتراع جرت بنجاح وهدوء بفضل التحضيرات التي قامت بها اللجنة العليا للانتخابات منذ شهور".
ووقع صدام مسلح اليوم بين عائلتين متخاصمتين في مركز تصويت بقضاء قره جوبان في ولاية أرضروم شرقي تركيا، ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة 3 آخرين.
وتجدر الإشارة إلى أن المواطنين الأتراك، أدلوا بأصواتهم اليوم في 81 ولاية تركية، في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.