أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، الإثنين 18 يونيو/حزيران 2018، بدء تسيير دوريات للجيش التركي في منطقة منبج شمال سوريا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام حشد جماهيري في ولاية صامسون، شمال تركيا، في إطار الاستعدادات لخوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 24 يونيو/حزيران 2018.
وبحسب "الجزيرة"، فقد دخلت العديد من الآليات العسكرية التركية إلى منطقة عون الدادات في ريف منبج (شرق حلب).
الخطة.. إخراج "ي ب ك" و"بي كا كا" من منبح
وتطرق أردوغان إلى خارطة الطريق التي توصلت إليها تركيا مع الولايات المتحدة مؤخراً، بشأن منبج، والتي تنص على إخراج عناصر "ي ب ك/ بي كا كا" التي تعتبرها تركيا إرهابية من المنطقة.
ومؤخراً، توصلت واشنطن وأنقرة لاتفاق على "خارطة الطريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر "ي ب ك/بي كا كا" منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
وأعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في وقت سابق من الإثنين، البدء بتنفيذ خارطة الطريق بشأن منطقة "منبج".
وأوضح أن تركيا والولايات المتحدة الأميركية توصلتا إلى اتفاق حول "خارطة طريق منبج" في واشنطن يوم 4 يونيو/حزيران 2018، مشيراً إلى البدء في تطبيق الخارطة.
وبيّن أن وحدات عسكرية واستخباراتية من الجانبين ستقومان بالأعمال التحضيرية.
وقال: "جنودنا بدأوا في تسيير دوريات ما بين منطقة درع الفرات ومنبج، وخلال هذه المرحلة سيتم إخراج عناصر (ي ب ك/بي كا كا) من الأخيرة، وستدخلها قواتنا تدريجيًا".
وتابع في السياق ذاته: "سنتولى المراقبة في المدينة، وعقب ذلك سنواصل أعمالنا الرامية إلى تحقيق الاستقرار فيها".
تطبيق الخارطة بدأ
وأضاف: "يمكننا القول إن تطبيق الخارطة بدأ.. إن شاء الله سنطبق الخارطة في منبج بأسرع وقت، ثم ننتقل إلى مدن أخرى.. هدفنا إخراج (ي ب ك) من كل المناطق التي تخضع لسيطرته وتحقيق الاستقرار فيها".
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن الجيش التركي سيواصل تسيير دورياته في منطقة منبج (شمال سوريا)؛ من أجل ضمان أمن تركيا ووحدة أراضي سوريا.
وأضاف قالن في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الإثنين، أن الجيش التركي "سينفذ مهامه في المنطقة بدقة وحزم".
ومؤخراً، توصلت واشنطن وأنقرة لاتفاق على "خارطة الطريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر تنظيم "ي ب ك/بي كا كا"، منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
وتشهد تركيا يوم الأحد 24 يونيو/حزيران 2018، انتخابات رئاسية وبرلمانية، يتنافس فيها 6 مرشحين أبرزهم الرئيس الحالي أردوغان، بينما تتنافس 8 أحزاب في الانتخابات البرلمانية.
والعام الماضي صدّق الشعب التركي، في استفتاء شعبي، على انتقال البلاد من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي.
