وزير الداخلية البريطاني يتحدث عن تعرضه لعملية سطو في العاصمة لندن.. ولماذا كان محظوظا

عربي بوست
تم النشر: 2018/06/17 الساعة 11:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/06/17 الساعة 11:47 بتوقيت غرينتش

كشف وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد وقوعه ضحية لعملية سطو شمال العاصمة لندن، قام بها لصوص يستقلون دراجة نارية، وفق ما كشف لصحيفة The sun.

ووقع الحادث قبل فترة وجيزة من تولي السياسي المسلم الباكستاني الأصل في حزب المحافظين منصبه الإثنين 30 أبريل/نيسان 2018.

وقال جاويد "شعرت بالغضب والانزعاج لكني كنت محظوظا بأنني لم أتعرض للطعن أو الضرب مثل العديد من الضحايا الآخرين الذين يقعون ضحية لهؤلاء المجرمين الأشرار".

وأضاف "قبل ان اعلم ما الذي حدث كان قد ذهب (الهاتف)." وقال إنه يعمل على مراجعة لإعطاء الشرطة مزيدًا من السلطة لملاحقة اللصوص.

عمليات السرقة والسطو في شوارع التسوق الرئيسية في لندن زادت 6 أضعاف خلال العامين الماضيين . وتشير بيانات الشرطة أن شارع أكسفورد أكثر المناطق التي شهدت عمليات سطو حيث بلغ عدد جرائم السرقة فيه 291 جريمة في عام واحد.

عن ساجد جاويد

*ولد ساجد جاويد في 5 ديسمبر/كانون الثاني عام 1969 في روتشديل بمقاطعة يوركشير البريطانية، وهو ابن سائق حافلة هاجر من باكستان إلى بريطانيا منذ أكثر من خمسين عاماً، ودرس جاويد الاقتصاد والسياسة في جامعة إكسيتر البريطانية بين العامين 1988 و199.

انضم جاويد إلى جمعية الطلاب المحافظين التابعين لحزب المحافظين البريطاني أثناء دراسته الجامعية، وشارك وهو في سن العشرين لأول مرة في مؤتمر لحزب المحافظين.

*شارك جاويد في الحملة المؤيدة للبقاء في الاتحاد الأوروبي خلال استفتاء عام 2016، رغم أنه قال قبل التصويت ببضعة أشهر إن "قلبه" مع الخروج من التكتل. وقال بعد إعلان النتيجة "جميعنا الآن مؤيدون للخروج".

*يعد جاويد أول من يتولى منصباً في مجلس الوزراء من الأقلية البريطانية التي ترجع أصولها لمنطقة جنوب آسيا، وذلك عندما أصبح وزيراً للثقافة في 2014.

* قبل أن يبدأ حياته الوظيفية في مجال السياسة، عمل جاويد في بنك تشيس مانهاتن وفي دويتشه بنك حيث ساعد على إقامة أنشطتهما في أسواق ناشئة.

* يعتبر جاويد رئيسة الوزراء المحافظة الراحلة مارغريت ثاتشر مصدر إلهامه السياسي، وكثيراً ما كان يعلق صورتها في مكتبه وهو في منصب وزير.

* في 2016، أيد جاويد ترشح وزير العمل والمعاشات السابق ستيفن كراب لتولي رئاسة حزب المحافظين بدلاً من رئيس الوزراء حينها ديفيد كاميرون، مقابل وعد بتعيينه وزيراً للمالية. وانهار مسعى كراب في النهاية بسبب إخفاقه في الحصول على ما يكفي من الأصوات.

علامات:
تحميل المزيد