ترمب يكشف في تغريدةٍ موعد إعلان موقفه النهائي من الاتفاق النووي مع إيران

عربي بوست
تم النشر: 2018/05/07 الساعة 19:52 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/05/07 الساعة 21:52 بتوقيت غرينتش
U.S. President Donald Trump waves at the conclusion of a joint news conference with Nigeria's President Muhammadu Buhari in the Rose Garden of the White House in Washington, U.S., April 30, 2018. REUTERS/Kevin Lamarque

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنه سيعلن قراره بشأن الاتفاق النووي الإيراني بعد ظهر الثلاثاء 8 مايو/أيار 2018.  

وقال ترمب، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: "سأعلن قراري النهائي بشأن الاتفاق (النووي) الإيراني غداً (الثلاثاء)، في البيت الأبيض، على الساعة الثانية بعد الزوال (بتوقيت واشنطن)"، أي (18.00 ت.غ).

 

وفي مناسبات عديدة، وصف ترمب الاتفاق بأنه "الأسوأ في التاريخ"، كما هدد بالانسحاب منه.

ومن المرجح أن يعلن ترمب فرض العقوبات مجدداً على إيران إذا اعتبر أن الحلول التي تم التفاوض في شأنها مع الأوروبيين غير كافية لـ"تشديد" مضمون الاتفاق الذي وقعته طهران العام 2015 وذلك قبل تولي ترامب الرئاسة.

وأتت تغريدة ترامب بعيد إعلان وزير الخارجية البريطاني بأن مطالب الرئيس الأميركي في ما يتصل بالاتفاق النووي مع إيران "مشروعة".

في موازاة ذلك دعا وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني جان ايف لودريان وهايكو ماس في ختام اجتماع في برلين الولايات المتحدة إلى البقاء في الاتفاق، معتبرين أنه أفضل وسيلة "لتفادي حصول إيران على السلاح النووي".

وأمهل ترامب الأوروبيين حتى 12 آيار/مايو للتوصل إلى نص جديد يصحح "الثغرات الرهيبة" الواردة في الاتفاق مع طهران، وإلا فان واشنطن ستنسحب منه.

وقال جونسون الإثنين قبيل لقائه نظيره الأميركي مايك بومبيو ثم نائب الرئيس مايك بنس "من حق الرئيس أن يرى ثغرات في الاتفاق" وأن "ينبّه إلى هذا الأمر".

وأضاف أن قلق ترامب "مشروع" وقد "شكّل تحدياً للعالم" وذلك في مقابلة مع فوكس نيوز، الشبكة التلفزيونية الإخبارية المفضّلة لدى الرئيس الجمهوري.

لكنه تدارك "نعتقد أننا يمكن أن نكون أكثر تشدداً مع إيران وأن نتعامل مع قلق الرئيس" من دون التخلي عن الاتفاق، لافتاً إلى أن "الخطة البديلة لا يبدو أنه تمت بلورتها حتى الآن".

ويتبنى عتاة المحافظين في إيران موقفاً بالغ التشدد. وقال مستشار لمرشد الجمهورية آية الله علي خامئي الخميس إن إيران ستنسحب من الاتفاق إذا نفذت واشنطن تهديدها.

لكن الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد الإثنين أن بلاده يمكن أن تبقى في الاتفاق النووي الإيراني حتى إذا قررت الولايات المتحدة الانسحاب منه شرط أن يضمن الأطراف الأخرون تحقيق أهداف طهران.

وقال روحاني "إما ان تتحقق أهدافنا من الاتفاق النووي بضمان من الأطراف غير الأميركيين، وإما لا تكون الحال كذلك ونتابع طريقنا" بحسب ما أوردت الرئاسة الإيرانية على موقعها الالكتروني.

وكان روحاني أعلن الأحد أن واشنطن ستندم "ندماً تاريخياً" إذا انسحبت من الاتفاق كما يهدد ترامب منذ اشهر.

وفي 2015، وقَّعت إيران، مع الدول الـ5 دائمة العضوية بمجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقاً حول برنامجها النووي.

وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، مدةً لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.

وهناك خلاف حول الملف الإيراني بين واشنطن والدول الأوروبية، حيث هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بالانسحاب من الاتفاق النووي بحلول 12 مايو/أيار 2018، في حال أخفقت الدول الغربية في تعديل "عيوبه الرهيبة".

في حين تدافع بعض الدول الأوروبية عن الاتفاق، وتقول إنها ملتزمة به.

 

تحميل المزيد