أعلنت شركة المملكة القابضة، المملوكة للملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، توقيعها اتفاقية مع شركائها، لبيع فنادق ومنتجعات موفنبيك (MHR)، إلى إحدى شركاتها الزميلة أكور هوتيلز (AccorHotels)، وهي شركة فرنسية مدرجة في البورصة الفرنسية.
ووفقاً لإفصاح الشركة السعودية للبورصة المحلية، الإثنين 30 أبريل/نيسان 2018، تمتلك شركة المملكة القابضة حصة قدرها 33.3 بالمائة من أسهم موفنبيك.
وبحسب البيان، تم توقيع الاتفاقية أمس الأحد، فيما لم يحدد البيان قيمة الصفقة.
وحيث تخضع الصفقة للأنظمة الخاصة بمكافحة الاحتكار، فمن المتوقع أن يتم إكمال وإتمام الصفقة في النصف الثاني 2018، بحسب البيان.
وكانت "AccorHotels" قد أعلنت في وقت سابق أنها وافقت على شراء منافستها "موفنبيك للفنادق والمنتجعات" مقابل 567 مليون دولار، في صفقة قالت شركة "أكور" إنها ستعزز أرباحها، وتُشير إلى أحدث مثال على استراتيجية الشركة الطموحة للاستحواذ، وفقاً لما ذكره موقع gulfnews.
وتأسست فنادق ومنتجعات موفنبيك في عام 1973 في سويسرا، وتعمل في 27 دولة وتضم 84 فندقاً، ولها حضور قوي في أوروبا والشرق الأوسط.
وفي وقت سابق من هذا العام، باعت المملكة حصتها في فندق الفورسيزنز في بيروت بحوالي 100-115 مليون دولار بما في ذلك الديون، وفقاً لما ذكرته مصادر لرويترز.
يذكر أن السلطات السعودية أطلقت، يناير الماضي، سراح الأمير الملياردير الوليد بن طلال بعد أكثر من شهرين على توقيفه، دون إعلان تسوية واضحة.
وفي سابقة لم يشهدها تاريخ السعودية، ألقت السلطات القبض، مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، على أكثر من 200 شخص، بينهم 11 أميراً و4 وزراء كانوا على رأس عملهم حينها، وعشرات سابقين، ورجال أعمال، بتهم فساد، واحتجزتهم في فندق "ريتز كارلتون" بالعاصمة الرياض، وأطلقت لاحقاً سراح العديد منهم.