بعد 10 سنوات من انتقاله من بلده سوريا إلى تركيا وحصوله على جنسية مواطنيها، اختار رجل الأعمال السوري محمد الشيخوني خوض الانتخابات المبكرة التي دعت إليها معارضة البلاد.
وفي حال فوز شيخوني الذي سيترشح للانتخابات البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية في بورصة شمال غرب البلاد، سيصبح النائب السوري الأول في البرلمان التركي.
الشيخوني الذي بدأت تنتشر صوره الدعائية لصالح حزب العدالة والتنمية ينحدر من مدينة حماة بسوريا، عند حصولها على الجنسية غير لقب عائلته إلى محمد أردوغان، وغير اسم زوجته إلى سمية نسبة لاسم ابنة الرئيس التركي، إذ تخيّر دائرة الهجرة المرشحين للحصول على الجنسية التركية بين الحفاظ على أسمائهم كما هي مدونة على وثائقهم السورية أو تغييرها!
ولم تحدد الصحف التركية تاريخ حصول الشيخوني على الجنسية.
وافتتح أردوغان السوري لاحقاً شركة متخصصة بالسياحة والإنشاءات في بورصة وتعلم اللغة التركية.
بعض الصحف التركية وصفت ترشيح الشيخوني إلى الانتخابات البرلمانية بـ"العاصفة" وقد أثار ردود فعل غاضبة من جانب بعض الأتراك تجاه حزب العدالة والتنمية.