الـ"Friendzone" تلك المنطقة المحيرة التي يخشاها كل رجل عند مصارحة من يحبها بمشاعره، إذ يتفاجأ بأنها لا تَكن له المشاعر نفسها، لكنها تشعر أنه كأخ لها أو صديق، أو مجرد زميل.
في بعض الأحيان، يكون من الصعب على الفتاة خسارة هذا الشخص كونه إنساناً عزيزاً عليها، فكيف تكون طريقة التعامل معه؟ وكيف تحافظين على الحدود بينكما دون أن تضطري في النهاية أن تقطعي العلاقة معه نهائياً؟
1. كوني صريحة
الصراحة في مثل هذه الحالات الحل الأمثل، أخبريه أنكِ لا ترين فيه شريكاً لحياتك، وإنما تتحدثين معه مثل أخ أو صديق وفي.
ذكريه أن هناك من تنتظره، وأن المستقبل أفضل بالتفكير قدماً نحو أهدافه، وحياة أفضل بدونك شريكة للحياة.
2. لا تخرجي معه بمفردك
إذا كنتما في السابق تخرجان بمفردكما كثيراً؛ فحاولي الامتناع عن هذا السلوك، يمكن مثلاً أن تخرجا وسط مجموعة من الأصدقاء، ولتكن أحاديثك موجهة للجميع قدر الإمكان، وفي موضوعات عامة، ولا تمس الحياة الشخصية لأي منكما.
3. إياك والأماكن الرومانسية
يسعى هذا الشخص بنسبة كبيرة لتكونا معاً في أماكن تحمل الطابع الرومانسي، حتى يستطيع التعبير عما يحمله لكِ من مشاعر واهتمام.
ابتعدي قدر الإمكان عن هذه الأماكن، حتى إن كنتما وسط جماعة، واختاري الأماكن ذات الطابع العائلي، حيث لا توجد فرصة لتكونا بمفردكما، لكي لا يفاتحك بالموضوع مرة أخرى.
4. لا تجعليه على رأس أولوياتك
ربما كان في السابق، بحكم صداقتكما، أحد أولوياتك، فتهاتفينه كثيراً، أو تتحدثين معه، وتأخذين رأيه في كل صغيرة وكبيرة؛ ما أعطي له فكرة أنكِ ربما تحبينه، ولا تستغنين عنه.
لذلك لا تجعليه الملجأ لكِ في الشكوى والسؤال، اعتمدي على نفسك، أو آخرين من صديقاتك، ولا تبادري بالاتصال الدائم به؛ فهذا يعطيه إما إحساساً منك بالشفقة، أو أنك ربما تفكرين في الموضوع.
التجاهل يجعله شيئاً فشيئاً ينساك وقد يفكر في غيرك بعد فترة.
5. احذري لغة العيون
يعلم جميعنا أن لغة المحبين الأولى هي لغة العيون، فيعجز الكلام عن وصف المشاعر، لكن تُوصله العين للقلب مباشرة، وستكون أحاديث العيون أولى محاولاته حتى يقنعك.
تجنبيها قدر الإمكان، ليس بالخجل ومزيد من الصمت، لكن بتغيير الحوار، وأخذ الكلام بلهجة جدية، أو هزلية، وإياك والمجاراة؛ فهذا سيطور العلاقة من ناحيته أكثر.
6. عامليه كبقية الأصدقاء
ربما ينهي هذا الأسلوب أي معتقدات خاطئة لديه عنكِ، حول تبادل المشاعر، وما إلى ذلك، لذاتحدثي مع بقية الأصدقاء وتشاركي معهم النشاطات ذاتها، وبذلك يتساوون معه في المقدار، فكلهم نفس الدرجة؛ وهذا كله يقطع عليه أي طرق للمحاولة من جديد.
7. لا تحتفلا سوياً
في الماضي، كنتما تتشاركان التهنئة والهدايا وكلمات الإعجاب بها، لكن من الآن فصاعداً ابتعدي عن ذلك تماماً؛ فهذا سيجعل حبل الود لا ينقطع، وينمي عنده أملاً دائماً بالقرب، وتحول الصداقة إلى حب. إ
وإذا لزم الأمر؛ فتهنئة رسمية تكفي، لكن لا تكوني ودودة مثل السابق.
8. لا تطلبي منه نصيحة
إذا كنتِ تنوين الارتباط؛ فلا تتكلمي معه حول مشاكلك مع من تحبين، أو حتى عن أماكن خروجكما، ولحظاتكما الجميلة معاً، فهذا، بالإضافة لأنه يثير غيرته، سيزيد ألمه، إن لم يكن تعافى من حبك.