قُتل صحفي يمني وأصيب زميل له، في قصف شنه مسلحون حوثيون على سيارة تقلّهما في محافظة البيضاء (وسط البلاد)، الجمعة 13 أبريل/نيسان 2018.
وقال مصدر عسكري حكومي -لم يذكر اسمه- إن الصحفي القتيل عبد الله القادري مع زميله الجريح ذياب الشاطر وإلى جوارهما زملاؤهم، سليمان النواب ووليد الجعوري وخليل الطويل، وجميعهم مراسلون لقنوات يمنية محلية، كانوا يستقلون سيارة عندما صوَّب الحوثيون القذيفة نحوهم وسط البلاد.
أعز الأصدقاء يستشهد .. لا طاقة لي بخبر كهذا صالح بن علي العبادي .. عشت معه مساء أمس ليلة من أروع الليالي في اجواء…
Gepostet von عبدالله القادري am Donnerstag, 1. März 2018
وتدور معارك عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين في منطقة قانية، والمناطق المشتركة بين محافظتي البيضاء ومأرب، حيث تسعى القوات الحكومية إلى إحراز تقدُّم.
هكذا تستهدف عصابة #الحوثي الاجرامية الصحافيين والاعلاميين بالصواريخ، انهم يقتلون شهود العيان ويدمرون ويرهبون الأبرياء
انهم الارهاب الحقيقي والخطر القادم للمنطقة بأسرها ، ورغم كل التحديات سينتصر عليهم اليمنيون والعرب ويدمروا اوهامهم في الولاية والسلطة
رحمك الله يا عبدالله القادري pic.twitter.com/NpkwIBsq5P— ?? SAM ALGHOBARI سام الغباري (@SAlghobari) April 13, 2018
وعمل عبدالله القادري لصالح وكالات أنباء وتلفزيونات عربية وعالمية. وعرف بين زملائه بهدوئه وحبه للمهنة وحرصه على نقل المعلومات بعد التأكد أكثر من مرة من صدقها.
استشهدت يا عبدالله القادري.. هل تتذكر عندما كنت تعود من جبهات الحرب باكياً وأنت تحصي فقدان أحبتك.. هذا حالنا الآن.. روحي الهشة لم تعد تقوى على النعي.. نم بسلام يا رفيقي pic.twitter.com/idO3ltjMEB
— شادي ياسين (@ShadyYasin) April 13, 2018
ومنذ 26 مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفاً عسكرياً يدعم القوات الحكومية اليمنية، في مواجهة مسلحي الحوثيين، الذين يسيطرون على محافظات، بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.
