قالت هيئة لمكافحة الفساد، مدعومة من الأمم المتحدة، إن 9 رجال أعمال في غواتيمالا سيرصفون طرقاً، ويبنون مدرسةً، في إطار عقوبة قضائية صدرت بحقهم، أمس الأربعاء 4 أبريل/نيسان 2018، لدفعهم رشا لنيل عقود حكومية.
ورجال الأعمال المدانون جزء من شبكة فساد كشفها العام الماضي مكتب الادعاء، واللجنة الدولية لمكافحة الإفلات من العقاب في غواتيمالا، التي تدعمها الأمم المتحدة، وكان ذلك في أثناء وجود وزير البنية التحتية السابق أليخاندرو سينيبالدي في منصبه. ولا يزال سينيبالدي طليقاً.
وأفاد بيان للجنة، أمس الأربعاء، أن رجال الأعمال التسعة سعوا للتعجيل بالإجراءات، باعترافهم بدفع الرشا. وأمرت محكمة في غواتيمالا بأن يدفع كل منهم غرامة تعادل 67500 دولار.
كما سيتعيَّن عليهم العمل معاً كمجموعة، لإصلاح ورصف 6 طرق على الأقل، وبناء مدرسة في منطقة ريفية.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من محاميهم.