“بول لاجئ” يتحول إلى أزمة بين فرنسا وإيطاليا

احتجت إيطاليا أمس السبت 31 مارس/آذار 2018، لدى فرنسا على دخول شرطة الحدود الفرنسية عيادة داخل إيطاليا لفحص عينة بول لاجئ.

عربي بوست
تم النشر: 2018/04/01 الساعة 06:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/04/01 الساعة 15:47 بتوقيت غرينتش
Italian Foreign Minister Angelino Alfano (R) speaks next to his French counterpart Jean-Yves Le Drian during a meeting on migration in Rome, Italy July 6, 2017. REUTERS/Alessandro Bianchi

قالت وزارة الخارجية الإيطالية إن إيطاليا احتجت  أمس السبت 31 مارس/آذار 2018، لدى فرنسا على واقعة شهدت دخول شرطة الحدود الفرنسية عيادة تديرها منظمة غير حكومية تتولى تقديم الرعاية للمهاجرين الذين يحاولون عبور جبال الألب. 

وأثار الحادث غضب كثير من الساسة واعتبره بعضهم اعتداء على الأراضي الإيطالية.

وقالت الوزارة، التي كانت قد استدعت في وقت سابق السفير الفرنسي لتقديم توضيح بشأن الواقعة، في بيان إنها عبرت عن "احتجاج (الحكومة الإيطالية) القوي على السلوك المرفوض من جانب موظفي الجمارك الفرنسيين".

وقالت منظمة "رينبو فور أفريكا" إن الحادث وقع مساء يوم الجمعة عندما اقتادت الشرطة الفرنسية مهاجراً نيجيرياً إلى محطة القطار الواقعة ببلدة باردينوشيا الإيطالية على الحدود.

وأضافت أن الشرطة دخلت العيادة الموجودة في محطة القطار وأجرت اختباراً لفحص بول الرجل بسبب تشككهم في تورطه بتهريب المخدرات.

توضيح فرنسي

وقالت الوزارة إن فرنسا أُبلغت في وقت سابق من هذا الشهر بأنه لم يعد مسموحاً لشرطتها بدخول المحطة نظراً لأنها تستخدم الآن لأغراض إنسانية.

 ومن جانبها قالت سلطات الجمارك الفرنسية إن لديها موافقة مكتوبة من الرجل على إجراء الاختبار وإن المنظمة غير الحكومية سمحت لهم أيضاً باستخدام إمكانياتها لإجراء الاختبار. وخرجت نتيجة الاختبار سلبية.

وقالت سلطات الجمارك الفرنسية إنها اتبعت التعليمات وكانت مستعدة لتوضيح أي إجراءات قانونية مع الإيطاليين من أجل تجنب وقوع المزيد من الحوادث.

وقال ماسيميليانو فيدريجا المنتمي إلى رابطة الشمال، التي حققت مكاسب كبيرة في انتخابات الرابع من مارس/آذار، إن الفرنسيين جعلوا من إيطاليا "أضحوكة أوروبا".

وأضاف في بيان "الشرطة الفرنسية تفعل ما تريد على الأراضي الإيطالية دون أن يوقفها أحد وكأنها تتصرف في وطنها. ما حدث في باردينوشيا خطير ويظهر كيف أن من يوصفون بأصدقائنا في أوروبا قليلاً ما يعبأون بنا أو لا يقيمون لنا أي اعتبار".

علامات:
تحميل المزيد