إن كنتم تستحون من الحديث عن الجنس معاً فعلاقتكما في خطر.. احذروا 10 أعراض للبرود الجنسي

عربي بوست
تم النشر: 2018/02/17 الساعة 07:51 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/02/17 الساعة 07:51 بتوقيت غرينتش

على الرغم من ندرة مناقشته، والتحرج منها أحياناً، يُعد الزواج البارد جنسياً أمراً شائعاً أكثر مما قد تعتقد.

ووفقاً لمقالٍ نشرته صحيفة Nytimes الأميركية عام 2009، تشير التقديرات إلى أنَّ ما يصل إلى 15% من الأزواج لم يمارسوا الجنس خلال الستة أشهر إلى الـ12 شهراً الماضية.

بالطبع قد تتقلَّب مستويات الرغبة الجنسية لدى الأزواج مع مرور الوقت لأسبابٍ عدة، على سبيل المثال، مع ولادة طفل، والتعرض لمشكلات صحية، أو الآثار الجانبية للأدوية الطبية.

طلب المُحرِّرون بالنسخة الأميركية لموقع "هاف بوست" من المعالجين المختصين في الجنس أن يتحدثوا عن بعض العلامات التي تشير إلى أنَّكِ في الطريق إلى زواجٍ باردٍ جنسياً.

وفيما يلي، 10 علامات تحذيرية مُحتَمَلة يجدر الانتباه لها، خاصة أنها تنتشر في الأسر الأكثر استقراراً ونجاحاً.

1. بدء الشعور وكأنكما رفيقي سكن أكثر من كونكما شريكين حميمين



تقول شانون تشافيز، أستاذة علم النفس والمعالجة الجنسية: "نُقلِّل من أهمية الانجذاب الجسدي في العلاقات طويلة الأمد؛ ففي بداية الزواج، يلتزم الأزواج بالإغواء والاستمالة بارتداء الملابس التي تجعلهم يشعرون بأنَّهم مرغوبٌ بهم، وتُشعِرهم بالرضا حيال أنفسهم.

ولكن حين تبدأين في الشعور وكأنكِ رفيقته بالسكن، فربما تحتاجين إلى تغيير تلك الملابس المُريحة، وتستعدين لقضاء ليلةٍ حميمية معاً. احصلي على وقتٍ كافٍ للاستحمام، وضعي شيئاً يجعلكِ تشعرين بالرضا عن نفسك، وابذلي جهداً في الشعور بالحميمية.

وإذا كنتِ ستقضين الليلة بالمنزل، فيجب أن ترتدي شيئاً يجعلكِ مُستعدةً لممارسة الجنس والاتصال الجسدي، كالملابس الداخلية المفضلة لكِ، أو استخدمي زيتَ تدليكٍ جديداً، أو عطراً.

2. عدم الشعور بالارتياح حيال التحدث عن الجنس معاً


تقول فانيسا مارين، المعالجة الجنسية ومُقدِّمة دورة Finishing School، وهي دورة إلكترونية شاملة لتعليم المرأة كيفية الوصول لنشوة الجماع: "إذا لم تجريا مُطلقاً محادثةً مفتوحة حول الجنس، فمن المحتمل أن تتعرَّضا لفترةٍ من البرود الجنسي في علاقتكما. التواصل أمرٌ ضروري لحياةٍ جنسية صحية، ولا يمكن للعلاقة الحميمية أن تُصبح أفضل بدونه".

3. تخصيص كل الوقت والجهد للأطفال



تقول ساري كوبر، المعالجة الجنسية ومديرة مركزCenter for Love and Sex ومقره نيويورك: في حين يحتاج معظم الآباء والأمهات الجُدد إلى تركيز أغلب وقتهم، وطاقتهم، ومواردهم على أطفالهم حديثي الولادة، من المهم إدراك كونكم بحاجةٍ للاهتمام بأنفسكم وبعلاقتكم، بمجرد بلوغ الطفل عمر شهرين.

هناك العديد من الآباء والأمهات الذين يعانون من أجل الخروج في موعد بعد حصولهم على الأطفال بسبب القيود المالية، فمن المهم أن يتفاعل كل من الشريكين مع بعضهما البعض كأشخاصٍ بالغين، لديهم مختلف الاهتمامات الأخرى بجانب أطفالهم، من أجل الحفاظ على استمرار طاقتهم الجنسية.

يمكنكِ ممارسة الجنس بعد أن يخلد أطفالكِ للنوم، ولكن إذا كان كل ما تفعلينه كل ليلة هو قراءة القصص لهم، وتنظيف الأطباق بعد تناول العشاء، فمن الممكن أن يصبحَ هذا روتيناً مرهقاً، مُخلفاً القليل من الوقت لحدوث اتصالٍ رومانسي وجسدي مع شريكِكِ.

4. تجنُّب مشاهدة المواقف الرومانسية على شاشة التلفاز أو في الأفلام معاً


تقول كيمبيرلي ريسنيك أندرسون، المعالجة الجنسية وأستاذة الطب النفسي المساعدة في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا: "قد تُلهم المشاهد الجنسية التي تُعرض في الأفلام أو شاشات التلفاز الأزواج؛ فقد يشاهدون شيئاً يرغبون في تجربته، أو ربما يشعرون بالإثارة لمجرد مشاهدته.

فإذا كانت مشاهدة المشاهد المثيرة تجعلكما تشعران بعدم الارتياح، فمن المحتمل أن يكون مؤشراً لمشكلةٍ في حياتكما الجنسية، أو أن هذا قد يوحي لكما ببعض جوانبها المُخجِلة والمُربِكة.

وتُعد القدرة على الاستمتاع برؤية المشاهد الجنسية مع شريككِ علامةً على الصحة الجنسية، وقد يُنذر الشعور بالخجل أو الإحراج من رؤيتها بوجود مشكلة.

إذا كنتِ تكافحين للحفاظ على شعور الجذب الجنسي لشريككِ، فقد تكون مشاهدة فيلم مثير بمثابة تنبيه مؤلم بأنَّكِ فقدتِ شعور الحُب بينكما. بل قد تؤدي أيضاً لإثارة محادثة لا ترغبينَ فيها. الصدق هو السياسة الأفضل، فالتحدث بشكلٍ مباشر حول شعور الرضا الجنسي، والتوقعات، والتفضيلات في علاقتكما هي الوسيلة الأفضل لتجنُّب علاقة جنسية باردة".

5. التوقف عن مغازلة بعضكما البعض


تقول شانون: حين يبدأ شريككِ الشعور وكأنَّه "صديقكِ المُقرَّب" الذي يُفضل التسامر معكِ على الأريكة بعد يومٍ طويل في العمل بدلاً من أن يحاول الاتصال معكِ بطريقةٍ حميمية، فقد حان الوقت لخلق مساحةٍ كحبيبين وجلب الطاقة الجنسية إلى علاقتكما.

غازليه، استخدمي التواصل البصري، ولغة الجسد ليشعر بالإثارة الجنسية. حرِّكي جسدكِ وتعمَّدي إثارته. فبدلاً من الالتفات إلى شريككِ وقول "هل تريد أن تمارس الجنس؟" في نهاية الليلة، اصنعي حالةً من الترقب، واستخدمي بعض التلميحات والإشارات خارج غرفة النوم، فضلاً عن الرسائل النصية والمحادثات التي تُظهر أنَّكِ متحمسة لممارسة علاقة حميمية معاً.

6. سخرية شريككِ من شهوتك الجنسية، أو تجاهلها


تقول فانيسا: "إذا كان شريككِ يهزأ أو يسخر من غريزتك الجنسية بشكلٍ متكرر، فهذه ليست علامةً جيدة؛ فلدى كل زوجين دافعٌ جنسيٌ غير مُتماثِل إلى حدٍّ ما، لكن من المهم أن يحترم كلٌّ منهما احتياجات الآخر حتى لو لم تتطابق".

7. نادراً ما يحدث تلامس داخل أو خارج غرفة النوم



تقول تامي نيلسون، المعالجة الجنسية ومؤلفة كتاب Getting the Sex You Want: "ربما لم يحدث تلامسٌ بينكما منذ شهور، حتى مجرد تقبيل بعضكما البعض عند التحية أو الوداع. أو لا تتلامسان أثناء مشاهدة التلفاز على الأريكة أو تشبيك الأيدي في السيارة".

8. تعمُّد السهر لتجنُّب محادثة تنتهي بـ"ليس الليلة يا عزيزي"


تقول كيمبيرلي: "يزيد الذهاب إلى النوم في فراشٍ واحد معاً في الوقت نفسه من احتمالية حدوث اتصالٍ جنسي. فإذا وجدتِ نفسكِ تتجنبين الذهاب إلى الفراش حتى يخلد شريككِ للنوم، فربما تحاولين بذلك الحد من احتمالات ممارسة الجنس بشكلٍ واعٍ أو دون أن تشعري.

تحتاجين إلى توجيه بعض الأسئلة الصارمة إلى نفسكِ: لماذا لا أريد أن أظل مستيقظة في الفراش مع زوجي في الوقت نفسه؟ هل هناك أي جوانب مُحبطة أو مثيرة للقلق في حياتي الجنسية؟ رُبما يبدو لكِ تجنُّب شريككِ أسهل من إيذاء مشاعره، لكنَّ إجراء محادثةٍ صادقة (مع نفسكِ أولاً ومن ثم مع شريككِ) قد تمنعكِ من الانتهاء إلى زواجٍ بارد جنسياً".

9. تخصيص جدول زمني مليء بالمهام المختلفة، مع ترك وقت قليل لقضائه معاً


تقول ساري إنه في حين قد يقتحم العمل حياة الكثير من الأزواج في هذه الأيام والمرحلة العمرية أينما كانوا عن طريق البريد الإلكتروني والرسائل النصية، فالأزواج الذين يُخصِّصون بعض الوقت للمرح، والشعور بالمتعة والحميمية، هم الأكثر حظاً في الحصول على وقتٍ لممارسة الجنس معاً.

وقد يُشير الجدول الزمني المليء بالمهام لأحد الزوجين إلى تجنُّبه ممارسة الجنس بدون وعي.

10. التوقعات غير المنطقية لما يجب أن تكون عليه العلاقة الجنسية


تقول شانون: قلِّلوا التركيزَ على نتيجة علاقتكم الحميمية أو ما تقومون بفعله في أثناء ممارستها، وركزوا أكثر على الشعور والمتعة التي تحظون بها؛ فالعلاقة الجنسية التي تُركز على هدفٍ ستخلق توقعاتٍ لا وجود لها، وتزيد من احتمالية الشعور بالإحباط في حال عدم تلبيتها.

أفضل ما يمكنك التركيز عليه أثناء ممارسة الجنس هو خلق بيئةٍ مع شريكك، حيث يمكنكما تبادل المتعة، وينبغي أن يقل التركيز على آلية الجنس نفسها، والتركيز بدلاً من ذلك على الشعور والمتعة والاتصال الذي تحظى به معه. وأيضاً، لا توجد تجربتان جنسيتان تتشابهان أبداً، لذا دعك من تقييم علاقتك وتصنيفها".

هذا الموضوع مترجم عن النسخة الأميركية لهاف بوست. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

تحميل المزيد