الأمير هاري دعا حبيبته السابقة لحفل زفافه.. فهل قبلت ميغان وجودها؟

وبالرغم من ذلك إلا أن "المصادر الملكية" لم تتوقف عن الإفصاح عن بعض المعلومات حول من يُتوقع حضورهم.

عربي بوست
تم النشر: 2018/01/19 الساعة 12:47 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/01/19 الساعة 12:47 بتوقيت غرينتش

ربما يكون السؤال الأساسي في أذهان عاشقي الزفاف الملكي الآن هو: من المدعوون لزفاف الأمير هاري وميغان ماركل؟ (أوباما! كورتيس الملكة! ألتون جون! دام هيلين ميرن!)
من الواضح بحسب موقع BRIDES، أننا لن نكون على علم بقائمة الضيوف قبل حفل الزفاف نفسه والذي سيكون في 19 مايو/أيار في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور.

وبالرغم من ذلك إلا أن "المصادر الملكية" لم تتوقف عن الإفصاح عن بعض المعلومات حول من يُتوقع حضورهم.

وخاصةً، إذا كانت آخر التوقعات بالنسبة للحضور صحيحة؛ فإن إحدى صديقات الأمير هاري المقربات ستحضر الزفاف، بينما سيتم استبعاد أُخرى. وذلك طبقاً للمصدر الذي صرح لموقع US Magazine والذي قال، إن الأمير هاري سيضع القائمة بعناية، لذا لا نتوقع رؤية كريسيدا بوناس مدعوّة، فهما لم يعودا أصدقاء.

ولكننا لن نندهش عند رؤية تشيلسي ديفي تظهر معه في موعد، فهما حتى بعد انتهاء العلاقة بينهما صديقان ولا يزالان على اتصال ببعضهما البعض حتى الآن.


فقد هنأته تشيلسي فور إطلاق خبر خطبته من ميغان، كما أن ميغان ليست لديها أية مشكلة في حضورها، بل إن تشيلسي كانت على رأس قائمة الأصدقاء المدعوين.

ونشأت العلاقة التي جمعت بين الأمير هاري وتشيلسي بين عامي 2004 و2011 عند لقائهما في الكلية، بينما كانت علاقته مع كريسيدا ما بين عام 2012 و 2014.

وكانت الموقع ذكر قبل ذلك أن كلاً من الأمير هاري وكريسيدا لا يزالان يلتقيان في نفس الدوائر الاجتماعية، التي كانت تجمعهما، في كثير من الأحيان. كما تمت رؤيتهما معاً في الآونة الأخيرة وذلك في شهر ديسمبر/كانون الأول أثناء حضور إحدى الفعاليات الخيرية.

وأضاف المصدر، أنه وبخصوص الزفاف، يفضل الشريكان القيام بالأمور على طريقتهما الخاصة، إلا أنهما سيأخذان دائماً في اعتبارهما التقاليد وآراء والديهما أيضاً، ولكن في النهاية، مثل هذا اليوم خاص بهما وما يودان فعله خلاله. فسوف يأتي هذا اليوم مُحملاً بكثير من المفاجآت غير التقليدية، لذا لا نتوقع زفافاً ملكياً يحضره عدد كبير من الناس، فهما يودان مشاركة أصدقائهما وعائلتهما فقط قدر الإمكان".

كانت ميغان فرضت هي الأخرى عدداً من التقاليد الاميركية في الزفاف، مثل بروفة العشاء، إذ يُقام هذا العشاء في الليلة التي تسبق العرس، وعادةً ما يتكفَّل به والدا العريس. (يجب أن يفعلا شيئاً، أليس كذلك؟) والهدف من هذا الطقس هو أن تلتقي عائلتا العروسين وأصدقاؤهما قبل الفرح. بهذا يمكنهم اكتشاف مدى عدم ارتياحهم لبعضهم البعض والذي سيلازمهم لبقية حياتهم، وتحضير أنفسهم بناءً على ذلك.

كذلك كعك الكب كيك وليس كعكة الفاكهة، فكعك الكب كيك في بريطانيا كان حكراً على حفلات شاي الأطفال، والهدايا والمكافآت ، لكن لايبدو ان العروسان سيعتمدون عن الكب كيك الأميركي ويستغنون عن كعكة الفاكهة البريطانية.

تحميل المزيد