الشخص العادي يستغرق عامين لتخطي الشريك السابق.. هذه هي المراحل الأربع للعلاقة قبل الوصول إلى “انكسار القلب”

تلك هي أولى بدايات العلاقة العاطفية، حين يُدرك كلا الطرفين أنَّ أحدهما ينجذب نحو الآخر؛ ومن ثم يبدأ الأمر برمته.

عربي بوست
تم النشر: 2017/12/14 الساعة 09:55 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/12/14 الساعة 09:55 بتوقيت غرينتش

أجرى موقع المواعدة "إي-هارموني" مسحاً استطلاعياً على أكثر من 1000 إسترالي؛ لمعرفة توقيت حدوث المعالم الأساسية المختلفة لكل علاقة.

كشف استطلاع للرأي أجراه موقع المواعدة "إي-هارموني" الأسترالي، أن العلاقات العاطفية تمر بـ5 مراحل، بحسب جاكي مانينغ خبيرة العلاقات بالموقع والمتخصصة بعلم النفس، نشرتها صحيفة The Independent البريطانية.

مرحلة الشرارة


تلك هي أولى بدايات العلاقة العاطفية، حين يُدرك كلا الطرفين أنَّ أحدهما ينجذب نحو الآخر؛ ومن ثم يبدأ الأمر برمته.

ووجدت الدراسة أن شخصاً واحداً من بين كل 10 أشخاص ينتظر أكثر من 3 أسابيع قبل تقبيل الطرف الآخر.

مرحلة شهر العسل


كما توحي التسمية، فتلك هي المرحلة المبهجة، حيث تشملك السعادة والراحة مع شريكك، وإن كان الأمر لا يزال مثيراً.

بلوغ تلك المرحلة قد يكون خادعاً؛ إذ يعتقد ثلث الأشخاص أنك بحاجة إلى الخوض في حديثٍ جدي بشأن العلاقة قبل الارتباط.

ويستغرق الشخص العادي نحو 3 أشهر لإلغاء تفعيل ملفه الخاص في موقع المواعدة على الإنترنت، وغالباً ما يقوم الرجال بذلك أكثر من النساء؛ إذ يلغي 28% من الرجال تفعيل حساباتهم خلال 3 أسابيع من مواعدة شريكاتهم، مقابل 17% من النساء.

وينشر 29% من الشركاء الجدد صورةً يظهر فيها شريكه بعد مرور 4 أشهر معاً.

مرحلة الحميمية


يُصرح أي شريكين عاديين بكلمة "أحبك" بعد مُضي 3 أشهر في العموم، وعادةً ما يُصرح بها الرجال أولاً.

وبينما تتطور العلاقة، يبدأ الطرفان بالشعور بالمزيد من الراحة بعضهما مع بعض.

مرحلة الالتزام


وجد المسح أنَّ العديد من الأشخاص لا يخشون من الالتزام تجاه شركائهم في وقتٍ مبكر نسبياً من العلاقة، فنسبة 45% من الأشخاص يعلنون خطبتهم بعد عام، أو يتشاركون في حسابٍ مصرفي مشترك، أو بممتلكاٍت مشتركة.

ويعلن 13% خطبتهم، ويشترك 15% منهم في تربية حيوان أليف معاً خلال المدة نفسها.

وينتظر نصف الشركاء 6 أشهر قبل تقديم الطرف الآخر للعائلة، بينما يستغرق تقديمه للأصدقاء غالباً منتصف تلك الفترة.

مرحلة انكسار القلب


للأسف، تنتهي بعض العلاقات بالفشل في النهاية.

ومع ذلك، فإنَّ 67% من الأشخاص يتجاوزون ذلك ويشرعون في مواعدة شخصٍ جديد بغضون عام. والرجال أسرع في ذلك من النساء.

وتجدر الإشارة إلى أنَّ جيل الألفية يفعل ذلك على نحوٍ أسرع من الأجيال القديمة، مع إقبال على المواعدة مجدداً بعد شهرٍ واحد من الانفصال عن الشريك السابق.

غير أنَّه وإن كنا نتميز بالسرعة في المحاولة والمضي قدماً، وجد المسح أنَّ الشخص العادي يستغرق عامين لتخطي الشريك السابق بشكلٍ كامل.

لا تنقطع العلاقات بشكل مفاجئ، فهناك تراكمات لفترة من الوقت تؤدي إلى هذه النتيجة، بحسب صحيفة The Independent البريطانية.

وينبِّه خبراء العلاقات الأزواجَ دائماً إلى أن التواصل هو الحل، وأن الفشل في ذلك من الممكن أن يتسبب في إخفاء الأزواج مشاعرهم، حتى يصل الأمر إلى مجادلاتٍ ونقاشاتٍ حادة، بدلاً من تبادل أطراف الحديث لإيجاد حلٍّ للمشكلة.

ما هذه المشاكل التي قد تبدو طفيفة، ولكنها يمكن -دون دراية- أن تشتد لتسبِّب غضباً وتوتراً في أية علاقة؟

تحميل المزيد