قضت محكمة مصرية بإعدام سبعة مصريين متهمين بالانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) والتورط في قتل 21 شخصاً بينهم 20 مصرياً قبطياً في ليبيا في العام 2015، بحسب ما قال الأحد 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 مسؤول قضائي.
وكانت المحكمة قررت في 16 أيلول/سبتمبر الماضي إحالة أوراق المتهمين السبعة على المفتي للحصول على موافقته على أحكام الإعدام وفقاً لما يقضي به القانون المصري.
وأوضح المسؤول أن ثلاثة من السبعة الذين صدرت أحكام بإعدامهم هاربون، مشيراً إلى أن المتهمين لا يزال يمكنهم الطعن أمام محكمة النقض.
وفي شباط/فبراير من العام 2015 بث فرع التنظيم في ليبيا مقطعاً مصوراً على الإنترنت يظهر قطع رؤوس مجموعة من الأقباط، ما أثار تنديداً دولياً ودفع القاهرة لشنّ غارات جويّة على مواقع للتنظيم المتطرّف في ليبيا.
ودين هؤلاء الأشخاص بالانتماء إلى خلية لتنظيم الدولة الإسلامية في مرسى مطروح شمال مصر، وبالتخطيط لشن هجمات بعدما تلقوا تدريباً عسكرياً في معسكرات التنظيم في ليبيا وسوريا.
وقضت المحكمة كذلك بالسجن المؤبد 25 سنة بحق عشرة متهمين وبالسجن 15 عاماً لثلاثة متهمين آخرين.
وجاء الحكم غداة الهجوم الذي استهدف الجمعة مسجد الروضة في شمال سيناء موقعاً 305 قتلى بينهم 27 طفلاً، في أسوأ اعتداء تشهده البلاد في تاريخها الحديث.
ويشتبه بأن تنظيم الدولة الإسلامية يقف وراء هذا الاعتداء رغم أن أي جهة لم تتبن الهجوم حتى الآن.
ومنذ العام 2013، تواجه قوات الجيش والشرطة إسلاميين مسلحين في شمال سيناء، ينتمون خصوصاً إلى الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية.
وقتل في المواجهات في شمال سيناء مئات من الجنود ورجال الشرطة، كما قتل أكثر من مئة قبطي في تفجيرات استهدفت كنائس.