أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية، الإثنين 13 نوفمبر/تشيرن الثاني 2017، طرد مواطنة مصرية من البلاد لأسباب "تتعلق بأمن الدولة".
وقالت الوزارة في بيان، اطلعت عليه "الأناضول"، إن "وزير الداخلية، ماركو مينيتي، وقّع أمراً بطرد مواطنة مصرية، تدعى فاطمة فهمي أشرف شوقي، تبلغ من العمر 22 عاماً، لأسباب تتعلق بأمن الدولة".
وأشار إلى أن "التحقيقات أفادت بأن السيدة المولودة في الجيزة بمصر، كانت تعيش بإقامة نظامية في منطقة غراتوسوليو، بالضواحي الجنوبية الغربية لميلانو (شمال)، مع والديها و3 أشقاء أصغر منها".
ولفت البيان إلى أن فاطمة "كانت عاطلة عن العمل، وقد أظهرت التحقيقات أنها عبّرت من خلال اتصالاتها عبر شبكة الإنترنت عن نيتها الذهاب إلى الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش؛ لتقديم إسهامها في الجهاد ضمن صفوفه".
وأضاف: "تم التثبت من هويتها على شبكات التواصل الاجتماعي تحت اسم أم أيوب، والذي اتصلت من خلاله بأحد قيادات داعش في سوريا ويدعى عبد الله حسنين النجار، طالبةً منه تسهيل التحاقها بالتنظيم في سوريا".
وأشار البيان إلى أن المصرية "وبعدما تبين تعذُّر قيامها بالرحلة إلى سوريا، أبدت استعدادها حسبما أظهرت اتصالاتها على تطبيق تليغرام، لتنفيذ عملية انتحارية في إيطاليا لصالح داعش".
وختم البيان بالقول إن "هذه الأسباب أدت إلى اتخاذ وزير الداخلية، ماركو مينيتي، قرار طردها بناءً على معطيات إدارة مكافحة الإرهاب وأجهزة الاستخبارات".
ولم يوضح البيان تفاصيل عن الوجهة التي تم طرد الشابة المصرية إليها أو موعد ذلك.