أعلنت السعودية الأحد 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، أن الأشخاص الذين أوقفوا في الساعات الاخيرة بسبب قضايا فساد لن يتلقوا معاملة خاصة، على خلفية "مناصبهم"، في أول تأكيد رسمي على حصول توقيفات.
واحتجزت السلطات السعودية مساء السبت 11 أميراً سعودياً وعشرات الوزراء الحاليين والسابقين، بينهم الملياردير الأمير الوليد بن طلال رئيس شركة المملكة القابضة للاستثمار، والأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني، بتهمة الفساد.
وقال النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله بن مبارك المعجب في بيان، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، إن "المشتبه بهم يملكون الحقوق ذاتها والمعاملة ذاتها كأي مواطن سعودي"، مضيفاً أن "منصب المشتبه به أو موقعه لن يؤثر على تطبيق العدالة".
ويأتي البيان الرسمي للنائب العام السعودي عقب موجة سخرية اجتاحات شبكات التواصل الاجتماعي، حول احتجاز الأمراء في أحد فنادق الرياض الفاخرة.
ففي وقت سابق اليوم أثيرت حالة من الجدل حول مكان احتجاز الأمراء الموقفين، إذ دفع قرار إخلاء فندق الريتزكارلتون الفاخر في الرياض من النزلاء بشكل مفاجئ البعض إلى التأكيد على تحويله إلى مقر احتجاز للأمراء والوزراء الموقفين.
ورغم أنّ كل ما دار حول تحول الفندق إلى سجن ما زال قيد الشائعات، إلا أنّ عملية الإخلاء زادت من الشكوك حول تحوّله إلى مقر لاحتجاز الأمراء.
وسخر العديد من المغردين من قرار الاحتجاز:
هذا سجن
افخم فندق في الرياض ?— الظعاين ?? (@AlDaayen) ٤ نوفمبر، ٢٠١٧
نحن قوم إذا سرق الضعيف قطعنا يده، و إذا سرق الأمير حجزنا له جناح في فندق الريتز كارلتون الرياض يغير جو يمكن ينصص معانا #الملك_يحارب_االفساد
— محمد أحمد أبو أحمد (@MoeTalebEgypt) ٥ نوفمبر، ٢٠١٧
معلومات شبه مؤكدة ان جميع الامراء والوزراء المعتقلين في السعودية يوم امس محتجزون في فندق الريتز كارلتون في الرياض… https://t.co/EMbb3bV8ex
— Wissam Hajjar (@whajjar) ٥ نوفمبر، ٢٠١٧