ما هي المدة الطبيعية للعلاقة الجنسية؟ دراسة علمية توصلت إلى نتيجة غريبة

لست بحاجة لأن تكون عالماً حتى تطرح هذا السؤال؛ فبعد علاقة حميمة قصيرة ربما تتساءل: ما هي المدة الطبيعية للعملية الجنسية؟

عربي بوست
تم النشر: 2017/10/12 الساعة 12:56 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/10/12 الساعة 12:56 بتوقيت غرينتش

لست بحاجة لأن تكون عالماً حتى تطرح هذا السؤال؛ فبعد علاقة حميمة قصيرة ربما تتساءل: ما هي المدة الطبيعية للعملية الجنسية؟

حتى العلماء يطرحون هذا السؤال للمناقشة العلمية، ما دفعهم لسؤال الناس مباشرةً عن الوقت الذي تستغرقه العلاقة الحميمة.

حساب التوقيت لـ 500 زوجاً


وعند إجراء المسح، واجه الباحثون مشكلتين رئيسيتين؛ المشكلة الأولى تكمن في أن الأشخاص يبالغون عادةً في تقدير المدة، فمن المغري اجتماعياً أن ندّعي أن الأمور سارت على ما يرام خلال الليلة الماضية.

أما المشكلة الثانية، فتكمن في عدم القدرة على الحسم في المدة التي استغرقها الأمر؛ إذ أن الجنس ليس من الأنشطة التي نتتبع التوقيت خلالها عادةً.

تمت الدراسة الأفضل – من بين تلك التي حاولت تقدير متوسط مدة الفترة التي تؤدي إلى القذف – على 500 زوج من هولندا وإسبانيا وبريطانيا وأميركا وتركيا، وكان مطلوباً منهم قياس مدة اتصالهم الجنسي على مدى 4 أسابيع بمساعدة جهاز توقيت.

كان الأمر غريباً، إذ توجب على المشاركين الضغط على زر البداية مع بداية عملية الإيلاج، ثم الضغط على زر التوقف في وقت القذف.

قد يقول البعض أن هذا من شأنه التأثير على مزاج المشاركين، بسبب التدخل في السير الطبيعي للعملية الجنسية. لكن من قال أن العلم بلغ المثالية والكمال؟ كانت تلك هي الطريقة الأفضل التي توصل إليها العلماء.

من 33 ثانية إلى 44 دقيقة


الدرس الرئيسي من التجربة يكمن في أن هناك اختلافاً كبيراً من زوجين إلى غيرهما؛ إذ أن متوسط كل زوجين (بحسب التجربة) يتراوح بين 33 ثانية إلى 44 دقيقة (أي 80 ضعفاً).

لذلك، فمن الواضح أنه لا يوجد ما يسمى "مدة طبيعية" للعلاقة الحميمة. إلا أن متوسط المدة بحسب التجربة بلغ 5.4 دقائق.

وهناك أيضاً نتائج يمكن استخلاصها من الدراسة؛ فعلى سبيل المثال، لا يبدو أن ختان الذكور أو استخدام الواقي الذكري له آثار على مدة العلاقة الجنسية.

لكن كان لعمر المشاركين تأثير على مدة العلاقة؛ فكلما كبر عمر الزوج، كانت مدة العملية الجنسية أقصر.

هذا الموضوع مترجم بتصرف عن النسخة الإسبانية لـ "هاف بوست". للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

تحميل المزيد