الإماراتي عبد الخالق عبد الله يدعو لصمت إعلامي خليجي لتهيئة الظروف للوساطة.. ومغرودن: كن قدوةً وابدأ بالصمت

عربي بوست
تم النشر: 2017/10/07 الساعة 02:34 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/10/07 الساعة 02:34 بتوقيت غرينتش

دعا الأكاديمي الإماراتي المقرب من حاكم أبو ظبي الدكتور عبد الخالق عبد الله إلى صمت إعلامي خليجي لتهيئة ظروف الوساطة في إشارة إلى أطراف الأزمة الخليجية التي بدأت دول حصار قطر قبل نحو أربعة أشهر.

وقال عبد الخالق عبد الله أحد أبرز المدافعين عن سياسات حكام الإمارات على حسابه على تويتر "إن الصمت الإعلامي الخليجي محاولة للاستعداد للقمة الخليجة المقرر عقدها في ديسمبر المقبل".

وتأتي دعوة الرجل المقرب من حاكم أبو ظبي محمد بن زايد بعد نحو 4 أشهر من الهجوم الإعلامي الشرس من قبل دول الحصار خاصة الإمارات والسعودية ومصر ضد دولة قطر وبدأت باختراق وكالة الأنباء القطرية الرسمية وبث تصريحات للأمير تميم افتعلت على إثرها الأزمة الخليجية غير المسبوقة.

ففي شهر مايو/أيار الماضي أفاق القطريون على وقع حملة إعلامية منظمة وشرسة من قبل وسائل إعلام سعودية وإماراتية بالترتيب مع نظيرتها المصرية حاملة ذات الخطاب، ورغم النفي الرسمي القطري لما نسب للأمير تميم من تصريحات عقب اختراق الوكالة الرسمية إلا أن إعلام دول الحصار آثر تشويه قطر وشن حملة لاغتيالها معنوياً.

واتهمت قطر عقب تحقيقات فنية دولاً مجاورة في اختراق الوكالة الرسمية والترتيب لهذه الحملة الإعلامية الشرسة مسبقاً، وشن الإعلام القطري هجوماً على دول الحصار وإعلامها واتهمها بافتعال تلك الأزمة من أجل الانتقاص من سيادة الدوحة والتدخل في شأنها الداخلي.

بعض المتابعين لحساب عبد الخالق عبدالله انتقدوا صدور تلك الدعوة من إحدى المنصات الداعمة للسلطة في أبوظبي وطالبه أحدهم بأن يكون قدوة حسنة ويلتزم الصمت فيما عقب آخر عليه قائلاً "يقتل القتيل ويمشي في جنازته" في إشارة إلى الدور التصعيدي الذي يلعبه الإعلام الإماراتي في تشويه قطر.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر في الخامس من حزيران/يونيو، متهمين الدوحة بتمويل المتشددين الإسلاميين والتقارب مع إيران.

وقررت الدول الأربع إغلاق المنفذ البري الوحيد لقطر مع السعودية، ومنع طائرات شركات الطيران القطرية الوطنية من عبور أجوائها، وحظر استخدام قطر لموانئها البحرية.

واتهمت قطر التحالف الذي تقوده السعودية ضدها بأنه "محاولة لفرض إملاءات" على الدوحة، و"التدخل في سياستها الخارجية".

تحميل المزيد