يسقط الفساد، شعار فاتن، كامرأة من الزمن الأندلسي، لا أعرف لماذا لم يعد يأسرني هذا الشعار ويحرك مشاعري؟ ربما أصبح مجرد ذكرى ووهج من الماضي.
عندما كنت صغيراً كنت أتابع بعض الأفلام التي يحارب فيها البطل المفسدين وهم يتقمصون في كل فيلم وجهاً من الوجوه الفاسدة، فمرة عصابة تسرق البنوك ومرة مجموعة ضغط تبتز العمدة، أو في بعض الأحيان رئيس الدولة ومرة أخرى، تأخذ شكل مؤسسة مختصة في قطاع معين، ومرة قد تكون جهة من الدولة، سواء منتخبة أو جهاز مخابراتي، تدفع بكل ما لديها من وسائل لتحقيق أغراض ذاتية، وذلك عن طريق الابتزاز وقد يصل الأمر لبلوغ ذلك، في الاعتماد على العنف غير المشروع، أو حتى تشويه سمعة طرف من الأطراف التي قد تقف لهم بالمرصاد.
التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.