قُتل 18 شرطيين وأصيب 3 آخرون، اليوم الإثنين 11 سبتمبر/أيلول 2017 في تفجير استهدف 3 مدرعات شرطة بمحافظة شمال سيناء (شمال شرق)، وفق مصدر أمني.
وقال المصدر، في تصريحات صحفية، إن 3 مدرعات شرطة قادمة من مدينة بئر العبد باتجاه مدينة العريش تم تفجيرها بعبوات ناسفة عن بعد.
وأوضح أن التفجيرات أسفرت عن مقتل 5 شرطيين بينهم ضابط وإصابة 3 آخرين بينهم ضابط برتبة عميد يدعى محمود خضراوي (48 عاماً) مفتش المنطقة الغربية بشمال سيناء.
ولم يصدر بيان رسمي من الداخلية، كما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الساعة 10:05 ت.غ.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلاً عن مصدر بوزارة الداخلية وصفته بأنه رفيع المستوى أن قوات الأمن تتبادل إطلاق النار مع "عناصر إرهابية" بموقع الانفجار وقتلت عدداً منهم.
يأتي ذلك بالتزامن مع اتهام جماعة الإخوان المسلمين، اليوم الإثنين، الشرطة المصرية بـ"تصفية عشرة شباب خارج نطاق القانون"، غرب العاصمة القاهرة.
وقال طلعت فهمي، المتحدث باسم الجماعة، في بيان اطلعت عليه "الأناضول، إن "استمرار تصفية الشباب، خارج نطاق القانون، استمرار لحكم الغابة، وسياسة الدولة الفاشلة التي تؤدي بمصر إلى الهاوية".
وأضاف فهمي أن "دماء عشرة شباب جدد، لن تسقط بالتقادم".
وأمس الأحد، أعلنت وزارة الداخلية المصرية، في بيان، أن قوات الأمن "قتلت عشرة مسلحين، كانوا يخططون لتنفيذ عمليات عنف وإرهاب بالبلاد، أثناء مداهمة شقتين بمحافظة الجيزة (غرب القاهرة)، في تبادل لإطلاق النار".
ومنذ إطاحة الجيش بـ"محمد مرسي"، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً في يوم 3 يوليو/تموز 2013، تتهم السلطات المصرية قيادات جماعة الإخوان وأفرادها بـ "التحريض على العنف والإرهاب"، قبل أن تصدر الحكومة قراراً في ديسمبر/كانون الأول 2013، باعتبار الجماعة "إرهابية".
فيما تقول جماعة الإخوان إن نهجها "سلمي"، في الاحتجاج على ما تعتبره "انقلاباً عسكرياً" على مرسي الذي أمضى عاماً واحداً من فترته الرئاسية.