7 علامات تدل على أنَّ شريك حياتك “يخونك عاطفياً”.. هكذا يمكنك بدء الحديث معه

على عكس العلاقات الجسدية، من الصعب أن تكتشف الخيانة العاطفية.

عربي بوست
تم النشر: 2017/09/05 الساعة 01:34 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/09/05 الساعة 01:34 بتوقيت غرينتش

على عكس العلاقات الجسدية، من الصعب أن تكتشف الخيانة العاطفية.

لذا، يشرح مجموعة من المعالجين النفسيين من مختلف أنحاء أميركا للنسخة الأميركية من "هاف بوست"، 7 علامات تدل على أنَّ شريك حياتك على حافة الخيانة العاطفية، ويوضحون كيف تتحدث معه بشأن ذلك.

1- إذا كان هناك شيءٌ غريب في محادثاته مع هذا الشخص، سواءٌ عندما يقابله أو على الإنترنت


قالت إليزابيث لاموت، المعالجة النفسية ومؤسسة مركز DC للإرشاد والعلاج النفسي، إنَّ أكثر علامات الخيانة العاطفية وضوحاً هي الشعور بعدم الراحة تجاه وجود شخصٍ بعينه في حياة شريكك.

وأوضحت أنك قد تلاحظ شيئاً من المغازلة في بريدٍ إلكتروني نساه مفتوحاً على جهازه، أو منشوراتٍ ودودة أكثر من اللازم على صفحة فيسبوك الخاصة به.

وقد تلاحظ كيف يُظهِر الشخص المشكوك في أمره حباً وعاطفةً تجاه شريكك في الحياة، أو أنَّ هناك شيئاً ما شديد الحميمية في التقاء أعينهما ببعض.

أياً كان ما يحدث، فستلاحظه، كما تقول إليزابيث لاموت.

2- إذا كنتَ تشعر أنَّه بعيدٌ عنك



أحياناً ما تؤثر الخيانة العاطفية على علاقتكما الجسدية، وذلك وفقاً لمارسيا نايومي برغر، المعالجة النفسية ومؤلفة كتاب Marriage Meetings for Lasting Love: 30 Minutes a Week to the Relationship You've Always Wanted.

وتابعت، قد يكون شريكك العاطفي منفصلاً شعورياً عنك بالفعل، لكن سريعاً ما يتبع ذلك انفصال جسدي أيضاً. قد يشعر الشريك "الخائن" أنَّ ممارسة الجنس مع زوجه يُعَدُّ خيانةً للشخص الذي يكن له مشاعر عاطفية.

3- إذا أصبح مهووساً بهاتفه



إذ كان شريكك معتاداً في السابق على ترك هاتفه في أي مكانٍ في المنزل، لكنَّه الآن يصحبه معه في كل مكان، بل وينزعج حين تُمسك أنت به، فهذه علامةٌ سيئة. وتقول المعالجة جينيفر تشابل مارش إنَّ هذا يعد مدعاةً للقلق.

وأضافت أن الأشخاص المنخرطين في علاقاتٍ عاطفية يكونون مهووسين بهواتفهم. لو كان شريكك يتفقد هاتفه باستمرار انتظاراً لأي رسائل جديدة، ويحادث أحدهم كتابياً بشكلٍ متواصل، ويُحدِّث صفحاته على الشبكات الاجتماعية، قد يدل ذلك أنَّه متورط شعورياً في حياة شخصٍ آخر.

4- يصف علاقته بهذا الشخص بأنَّها "صداقة لا أكثر"


يقول زاك بريتل، الأخصائي المعالج ومؤسس سلسلة علاج مشاكل الأزواج ForBetter، إنَّ ما يثير الاهتمام هو أنَّه في حالة تأكيد شريكك أنَّ ذلك الشخص "ليس سوى صديق"، فهذا يعد إشارةً حمراء خطيرة.

وأضاف بريتل: "لو كان أحدٌ صديقك فقط، غالباً ما ستتحدث عنه باعتباره صديقك فلان أو زميلك علان، لن تصف علاقتك معه بأنَّه: "ليس سوى صديق"، مشيراً إلى نظريةٍ نشرتها شيرلي غلاس، الباحثة الشهيرة ومؤلفة كتاب NOT Just Friends: Protect Your Relationship from Infidelity and Heal the Trauma of Betrayal.

وتابع بريتل أنَّه "كما أوضحت شيرلي غلاس، تُظهر دلالات هذه العبارة أنَّك تدافع عن شيء يجهله شريكك أو يصيبه بعدم الراحة".

5- يبدأ في استخدام مصطلحات غير أكيدة عند الحديث عن علاقتكما


قال دايفيد ماكفادين، وهو أخصائي معالج في العلاقات الزوجية والعائلية، إنَّه في حالة لاحظت أنَّ شريكك أصبح يستخدم عبارات تنطوي على أنَّ علاقتكما لن تستمر حين تناقشان معاً مسألة الزواج، أو يتعمد تجنب الحديث عن أي خطط مستقبلية، فقد يكون ذلك إشارة إلى انخراطه في علاقةٍ عاطفية.

وأوضح: "لو لاحظت تدرجاً أكيداً في تغير لغته، ويخبرك حدسك أنَّ هناك خطباً ما، فالآن إذاً هو الوقت المناسب لمناقشة الأمر معه".

6- لا يرغب في الحديث عن الشخص الآخر


قال كيرت سميث، الأخصائي المعالج المتخصص في تقديم المشورة للرجال، إنَّه لو رفض شريكك التحدث عن ذلك الشخص، فهذا إنذارٌ واضح. واستدل كيرت بإحدى جلساته ليوضح وجهة نظره.

وتابع: "كنتُ أقدم المشورة لزوجين حين قالت الزوجة لزوجها: حين سألتك عما فعلته في صالة الألعاب الرياضية قلتَ إنَّك مارست بعض التمارين. يا للبداهة! كنتَ معتاداً أن تخبرني بالتمارين التي مارستها، كانت الزوجة تعلم أنَّ هناك خطأً ما".

وأكمل كيرت: "حين يتوقف شريكك عن محادثتك ومشاركة تفاصيل يومه، فثمة شيء يحدث. ولا يشترط أن يكون الأمر علاقة عاطفية فقط، قد يكون شيئاً آخر، لكن غالباً ما يكون هناك خطبٌ ما".

7- تكتشف أنه قد أخبر الشخص الآخر بأشياء عدة تخص علاقتكما



وفقاً لبريتل، العلاقة العاطفية الصحية تحفها حدود واضحة. فلو وجدت أنَّ القواعد قد تغيرت، وأنَّ الشخص الآخر لديه منفذ إلى زواجك أو علاقتك؛ تلك إشارةٌ مقلقة.

ويقول: "من الصعب أن تكون متأكداً أنَّ هناك شيئاً مريباً يحدث، لكن لو اختُرِقَت حدودٌ كتلك، فهذا إنذارٌ واضح".

إليك كيفية بدء الحديث مع شريكك إذا كنتَ تشك أنَّ له علاقة عاطفية مع شخصٍ آخر:


1- حاول أن يكون صوتك هادئاً ومحايداً


قالت كابيل مارش إنَّ كلمات الاتهام ليست ذات فائدة، لذا تجنب الانفعالات العاطفية أو التوسل أو الصراخ.

وأوضحت: "هذه الطرق لن تؤدي سوى إلى إنهاء المحادثة وإبعاد شريكك عنك. كن واضحاً وهادئاً فيما يتعلق بمخاوفك، ودع شريكك يعرف ما تحتاجه لتشعر بالأمان والاطمئنان".

2- عبِّر عن قلقك من أنَّ الأمور بينكما قد تغيرت

يرى كيرت أنَّ أفضل طريقة تبدأ بها المحادثة هي بمناقشة ما لاحظته، وشرح كيف ترى أنَّ الأشياء قد تغيرت.

ويقول :"لستَ مضطراً لأن تبدأ الحديث بشيءٍ أكثر من هذا. ومن هذه النقطة، وبعد سلسلةٍ من المحادثات، ستكونان قد أوضحتما مخاوفكما ويمكن لكما مناقشة أسبابها".

وبالطبع، سيكون مفيداً لو استشرتَ خبيراً في الأمر. وتابع: "قد تجد صعوبة شديدة في الحديث عن موضوع مثير عاطفياً كهذا بطريقةٍ مثمرة دون مساعدة خبير مختص".

3- كن مُهيئاً لأن تخبر شريكك عما تريده أن يفعله

قالت مارشا برغر: "قبل الحديث مع شريكك، فكِّر فيما ترغب أن يغيره".

وتابعت: "لعلك ترغب في أن يقطع صلته بهذا الشخص، أو أن يوافق على وجود قدر من الشفافية فيما يخص الرسائل الإلكترونية التي يتشاركانها. أو قد تطلب منه زيارة مختص. وقد تكون هذه فكرة جيدة لأنَّه سيتاح لك مشاركة أفكارك في بيئةٍ آمنة".

ونصحت مارشا بأن تكون متقبلاً لسؤال شريكك عما يفتقده في علاقتكما، أو "عما جعله راغباً في توجيه مشاعره تجاه شخصٍ آخر غيرك".

4- كن كريماً فيما تقدمه من دعمٍ نفسي ومشاعر صادقة


ترى كارولين مادن، وهي أخصائية علاجية في شؤون الزواج ومؤلفة كتاب After A Good Man Cheats: How to Rebuild Trust & Intimacy With Your Wife، أنَّه في أغلب الظن، يبحث شريكك خارج العلاقة عن الأمان النفسي الذي يرغب في استقباله منك أنت. ولتحقيق ذلك، الآن هو الوقت المثالي لتذكيره أنَّك موجود لأجله.

وتقول: "صدقني، الشخص الآخر هو الخيار الثاني. لو قدمتَ الدعم النفسي المطلوب، لن يكون له أية فرصة في إنهاء علاقتكما. بدلاً من أن تكون غاضباً من شريكك لأنَّه يبحث عن الأمان، خذ خطوة للوراء واسأل نفسك لو كنت تعتبر وجوده أمراً مسلماً به لا يحتاج إلى بذل جهد. هذا السؤال سيُحدث فارقاً كبيراً".

– هذا الموضوع مترجم عن النسخة الأميركية لموقع "هاف بوست". للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

تحميل المزيد