شهادتي عن مجزرة الساجدين “1”

كانت كثافة النيران جنونية، وكل ما أذكره محاولتي العودة للخلف باتجاه المنصة أمام دار الحرس، لكني سقطت وفقدت الوعي وأنا أحاول تفادي الرصاص عند مدخل إحدى عمارات العبور، وقد حملني أحد الشباب ليسعفوني في إحدى النقاط تحت عمارات العبور 2 ولم أعِ إلا وأنا تحت أيدي أحد الأطباء يحاول إسعافي من اختناق الغاز وما صاحبه من تشنجات.

عربي بوست
تم النشر: 2017/08/31 الساعة 02:44 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/08/31 الساعة 02:44 بتوقيت غرينتش
تحميل المزيد